سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حاجة الثورة إلى أدب يخلدها

هيفا حسين-

 شهدت سوريا في آذار 2011 مثل بقية الدول العربية التي جرت فيها أحداث ما يسمى بالربيع العربي، مرحلة ثورية دفعت إليها أسباب عدة مثلها مثل تلك الدول التي كان أبناؤها يعانون من الواقع نفسه، والظروف والأوضاع ذاتها؛ فما عاناه أبناء المجتمع السوري من اضطهاد وفساد بدرجة غير مسبوقة على يد السلطة الحاكمة التي أمسكت بزمام الأمور كلها.
امتدت شرارة الثورة إلى مناطق روج آفا (شمال وشرق سوريا) كلها؛ إذ كانت انطلاقتها في 19 تموز 2012، وأدت إلى حدوث تغيّرات جذرية عميقة في بنية المجتمع، وعلى كافة الأصعدة، وخاصة من الناحية الاجتماعية والفكرية، وانعكست بآثارها على شخصية الرجل والمرأة على حدٍّ سواء، فللمرة الأولى يشهد العالم في العصر الحديث تشكيل قوة منظمة ذات طابع عسكري واجتماعي؛ طليعته المرأة، فقد خلقت الإرادة القوية التي أبدتها وحدات حماية المرأة في تصديها لأشد أعدائها، داعش، واقعا جديداً على أبناء المجتمع؛ فحفيدات إينانا كان لا بد أن ينبعثن من جديد، يبدين مقاومة كبيرة، تركت آثارها على كافة جبهات القتال، ومنهن من تحولن إلى نبراس أمام الشعب، الأمر الذي دفع إلى ضرورة تخليد تلك البطولات والقصص التي حدثت.
لقد كانت المآسي والآلام المريرة التي واجهها الشعب التي رافقت الثورة من تدمير مدن بأكملها، إلى تحمل معاناة السفر ومشقته، واللجوء إلى المجهول خارج الوطن علّه يكون أفضل من الواقع المعاش تحت القهر والفقر، والانتظار الطويل للخلاص من كافة ظروف الحياة ومشاكلها التي لا تنتهي، ناهيك عن الخوف المزروع في النفوس إثر كل حادثة تجري، وكل تهديد، وكل تفجير يقع في مكان ما من المنطقة، كي تبقى شاهدة أمام الأعين، وعلى مرّ الزمن، وهذا الواجب يقع أولاً وأخيراً على عاتق الأدباء والمثقفين الذين عايشوا الأحداث والوقائع، ورأوها وعانوا منها أيضاً؛ ليعلم العالم بأسره ما تشهده مناطق الشمال السوري من حروب ومجازر أولاً، وتضحيات وبطولات قدمها أبناؤه ثانياً، والتغييرات والتحولات العميقة في بنيته، وما يتعرض له أبناء الشعب من ظلم ووحشية، وأعمال إرهابية تندى لها جبين الإنسانية على أيدي عناصر داعش، وما قدمته قواتنا من غالٍ ونفيس حتى تمكنت من تحرير المنطقة برمتها من رجسهم، وإسقاط عاصمة خلافتهم المزعومة. نحن بأمس الحاجة إلى ثورة ثقافية وأدبية، لذلك يتوجب على الكاتب والأديب في سوريا بشكل عام، وفي روج آفا على وجه الخصوص، أن يخوض في بحر الثورة التي طالما أسهمت في تطوير الأدب بما تضفيه من مسحة واقعية، ويدوّن ما شهدته المنطقة من معارك وأحداث كبيرة؛ وما تمخضت عنها، فيسجّل، ويصور، ويحمي أحداثها، وأسبابها ونتائجها، بمختلف الأجناس والنتاجات الأدبية من قصة ورواية وشعر، ليكون ذلك الأدب لسان حال الثورة، ومرآتها التي تعكس تلك الأعمال.
كان وما زال للأدباء والكتّاب عبر مختلف العصور دور كبير في إذكاء روح الثورة وإشعال لهيبها، وتخليدها، وتسليط الضوء عليها. والمسؤولية الملقاة على عاتق الكتّاب كبيرة، والتوقف أو حتى التوانى عن ذلك يعد نوعاً من عدم القدرة على تمثيل الثورة، أو القيام بواجبها على أكمل وجه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle