سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الآلهة الأنثى في الأساطير القديمة

هيفا حيدر حسن

 تطور الدور الذي طرأ على حياة المرأة منذ فجر التاريخ، وتعاقبت الأزمنة بالنسبة لهذا الموضوع نفسه؛ إذ وقعت المفاهيم الخاصة بها، وعليها، ما بين شدٍّ وجذب؛ إما إلى جانبها أو ضدها؛ لتمعن في التأثير في حياتها إلى أبعد حدّ، وتتغير المعاملة معها تبعاً للمجتمعات التي كانت تعيش فيها، وعاداتها وتقاليدها؛ فبعضها حددت لها إطاراً جامعاً تمنع عليها أن تتجاوزه، أو أن ترفع صوتها، وتجاهر بحقها بين ظهرانيها، فما هي إلا الطرف الأضعف في المعادلة الاجتماعية؛ والتي قسّمت الأدوار بين أبناء المجتمع، لتبقى هي في الدرك الأسفل في هذه المعادلة.
 وتحرم من أبسط حقوقها بعد أن كانت تلعب الدور الرئيس في الأحداث، والمحور الذي كانت تجعلها تتجه نحو وجهة ما، ليصبح ظهورها مثل ظهور أي حدث أساسي في التاريخ؛ كصعود شخصية تاريخية تغيّر مجرى الأحداث والوقائع، أو معركة فاصلة بين طرفين. ليخفت نجمها، بحسب ما ورد من حكايات وأساطير قديمة، وتوقفت على دورها الفاعل في حركة التاريخ والمجتمع، وتناولته بالشرح والتفصيل.
 لترتقي من مرتبة دنيا؛ كوجود وكائن بشري إلى آلهة، لها القدرة على التصرف، والتحكم في أدق تفاصيل الحياة، ومنح تلك القوة للمجتمع، ليرد ذكر ذلك الدور في أقدم الأساطير، ومنها السومرية، وملحمة كلكامش، فتكون الآلهة، ومنذ ذلك الزمن، وتتحكم بزمام الأمور، وتستطيع إدارتها بالشكل الذي ترغب، لتمثل الخصب والنماء.
فأسطورة الخلق السومرية انطلقت من ذكر أنه في البدء كانت الإلهة (نمو)، ولا أحد معها، وهي المياه الأولى التي انبثق منها كل شيء. وأنجبت الإلهة (نمو) ولداً وبنتاً: (آن) إله السماء الذكر، و(كي) إلهة الأرض الأنثى، وكانا ملتصقين مع بعضهما، وغير منفصلين عن أمهما (نمو). إضافة إلى توقف الكثير من القصص على ذكر الآلهة عشتار، ودورها الكبير في الملحمة.
وفي بعض المجتمعات بقيت محافظة على دورها، وإن لم يكن بالشكل المطلوب في ذلك، ومهما يكن في حقيقة الأمر؛ فقد طرأ على دور المرأة الكثير من التحولات في أغلب المجتمعات، وفي الكثير منها بشكلٍ سلبي، لتحرم بنتيجتها من الكثير من حقوقها، وتبدأ ومنذ تلك الحقبة بالنضال المرير من أجل استعادة حقوقها، وتدفع في سبيل هذا الدرب الكثير من التضحيات؛ لدرجة أنها انخرطت في مجال الحرب، واضطرت إلى حمل السلاح؛ دفاعاً عن حقها وحق أبناء مجتمعها في العيش بحرية وكرامة.
 وقادت المجتمعات حتى تحقيق النصر في بعض مراحل التاريخ، وما نجده الآن من أعمال مميزة تقوم بها المرأة الكردية في وقتنا الراهن ما هو إلا تأكيد على تجسيدها لكافة المفاهيم الحقيقية للحياة والعدالة؛ بأنها تستحق أن تعيش حاصلة على كافة حقوقها، وفي منأى عن الاعتداءات التي تهدد وجودها، وأبناء مجتمعها بالخطر، وتمعن في استلاب دورها في التاريخ.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle