No Result
View All Result
المشاهدات 0
احتلت المرأة دوراً ومكانةً هامة في مجال العلاقات الخارجية والعلاقات الدبلوماسية ضمن شمال سوريا، فالمرأة اليوم غدت منبعاً لصوت المرأة والشعب في مناطق الشهباء، تعمل على التكتيك الدبلوماسي والحوارات مع الجهات أو الأطراف الأخرى بغية الوصول إلى حل.
للتعمق أكثر حيال دور المرأة ضمن هيئة العلاقات والمجال الدبلوماسي تحدثت عضوه العلاقات الخارجية لمقاطعة عفرين جيهان محمد مؤكدةً: “كي تتمكن المرأة اليوم من إيصال صوتها وصوت مجتمعها إلى الأمم المتحدة والهيئات والوفود الدولية والعالمية؛ فإنها انخرطت بشكل كبير في مجال العلاقات الخارجية”.
واستهلت جيهان حديثها متعمقةً في محور عمل العلاقات الخارجية قائلة: “تقوم هيئة العلاقات الخارجية باستقبال الوفود من الخارج، وبعد الاستطلاع حول متطلبات الشعب وبخاصة المرأة؛ عندئذٍ يتم رفع الطلبات إلى الوفود، لتغدو العلاقات صوت الشعب المُهجر في الشهباء”. وبينّت جيهان: “إن دور العلاقات يكمن في إيصال صوت الشعب في الشهباء إلى الأمم المتحدة والمفوضية الدولية والمنظمات الحقوقية، ليعلموا ما آل إليه وضع الشعب العفريني بمكوناته كافة من كرد، وعرب، وتركمان نتيجة الاحتلال التركي الغاشم”.
وتابعت جيهان حديثها بالقول: “إنه ومنذ بداية الأزمة السورية وتعدد الأطراف المتحاربة على الأراضي السورية التي أطلقت ثورتها، حيث تبلورت هذه الثورة وحرفت وتحولت إلى ثورة تصب في المصالح الشخصية للأطراف المتنازعة في سوريا، إن ثورة روج آفا حافظت على كيانها ضمن سوريا، وبخاصة في الشمال السوري حصلت فيها على مكتسبات تصب في الصالح العام، وليس على الصعيد الشخصي للثورة، والتي تجّلت في أقاليم “الجزيرة، عفرين، كوباني” بما يشمل الشمال كافة”.
ووضحت جيهان الدور الكبير الذي لعبته المرأة في ثورة روج آفا، حيث قدمت الكثير وعملت على إنجاح الثورة في روج آفا، بمشاركتها في جميع الفعاليات والمجالات والمجالس وحتى في مجال العلاقات.
وقالت جيهان: “إنه وبالنسبة للمرأة العفرينية التي قدمت الكثير من التضحيات بخاصة ضمن مقاومة العصر في عفرين، وغيرها من التضحيات بكل بسالة وقوة وبخاصةٍ في المجال العسكري الذي تمثل بوحدات حماية المرأة، حيث أثرت الوحدات على جميع النساء في عفرين وروج آفا أجمع، فإن المرأة العفرينية كانت قد أقسمت على متابعة مقاومة العصر بمرحلتها الثانية حتى وإن تواجدت في الشهباء”.
وتابعت جيهان حديثها قائلة: “إن مشاركة المرأة في جميع المجالات والمجالس إنما لتنظيم نفسها بنفسها، وبخاصة في مجال العلاقات، وأرادت المرأة المشاركة في مجال العلاقات مع المنظمات والهيئات والوفود العالمية والدولية والإقليمية الوحيدة التي يمكنها معرفة مشاكل ومتطلبات المرأة، لذلك توجهت للعمل في مجال العلاقات إلى جانب المجالات الأخرى لإدراكها أنها نصف المجتمع وتقوم بتنشئة النصف الآخر لتكون المجتمع بأكمله”.
No Result
View All Result