سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ترحيب وتعريف

محمد القادري-

نحيي جميع قراء صحيفة روناهي الأعزاء ونتمنى أن تنال هذه الزاوية إعجابهم واهتمامهم وتكون وسيلة لتعارف أتباع الأديان والمعتقدات وجواباً شافياً للأسئلة الكثيرة والمتشابكة عند أتباع الدين الواحد أو بينهم وبين غيرهم؛ لذلك نرحب بجميع أحبابنا القراء من إيزيديين ومسيحيين ومسلمين ونؤكد على الالتزام بالتواصل الديني ووحدة أهداف الديانات في حياتنا المجتمعية فنقول:
الدين: هو الأفكار التي يعتقدها الإنسان في هذه الحياة ويسعى من خلالها إلى حماية هذه الحياة ووضع ضوابط أخلاقية للعيش الآمن في المجتمع، والحياة المجتمعية الإنسانية لا تصلح ولا يمكن أن تعاش إلا بالأخلاق، والأخلاق هي النتاج الرئيسي والأهم للدين، فإذا كانت الحياة جسد فالعقل هو الأخلاق والدين هو الروح لذاك الجسد، فإذا عرفنا أهمية الدين في حياتنا ابتعدنا عن فكرة الإلحاد أو كراهية الدين؛ لأن أي فكرة أخلاقية علمية تبني المجتمع وتزين الحياة هي من صلب الأديان الحقة، الأديان أتت في أساسها لتخدم الإنسان وليس لتستخدمه، والأنبياء والرسل جميعاً كانوا بكل تأكيد مصلحين اجتماعيين ودعاة إلى حياة أرقى وأفضل وأحسن للبشرية، الدين بدأ حين بدأ الإنسان بالتفكير لأن الدين مجموعة أفكار، لذلك فإن قواعد الدين وموازينه وضوابطه لا يحاسب عليها إلا الإنسان العاقل المفكر، ذكراً كان أم أنثى، والإنسان الفاقد لعقله وقواه الفكرية والذهنية غير مطالب بالتزامات الأديان ولا القوانين المجتمعية؛ لأن القوانين أيضاً بالتعريف الأوسع تدخل في دائرة الأديان الواجب الالتزام بها؛ لذلك لا يمكننا أن نرى إنساناً عاقلاً مفكراً ليس لديه دين، حتى الذين لا يعترفون بوجود آلهة أو أنبياء ومرسلين إنما إلهه هو فكره وهواه وما يحب من أنماط الحياة وقوانينها الوضعية وما يلتزم به من أخلاقيات ضمن مجتمعه. ولكن مع الأسف نرى اليوم أغلب البشر على وجه الأرض يتبعون أفكاراً منغلقة على ذواتهم أو عائلاتهم أو عشائرهم وقبائلهم أو على قومياتهم أو على وطنياتهم أو أعراقهم وألوانهم وإثنياتهم وقد نُسيت الأهداف السامية للأديان التي هي المحبة والسلام والإنسانية، ونرى النفاق الديني منتشراً بين جميع أتباع الأديان، حيث ينادون بأفكار احتكار الخلاص وأن دينهم هو الوحيد الذي يقود البشرية إلى الجنان والفراديس الدنيوية والأخروية، وهذا هو السبب الجوهري لصراعات البشر على وجه الأرض. حياة الإنسان قصيرة وتمر بسرعة، حيث لا يشعر الإنسان ومن أي دين كان بعمره كيف ينتهي وهو غارق في كراهية غيره ومحاسبته ومتابعة أخطائه، الواقع العلمي والفلسفي والأخلاقي والديني والوجداني ينادينا جميعاً من أبناء الأسرة البشرية ويقول: إنكم تستطيعون أن تجعلوا حياتكم هذه جميلة جداً وتستمتعون بكافة ألوانها وتتعايشون فيما بينكم بسلام وأمان وتكفينا خيرات هذه الأرض الكريمة أضعاف أضعاف ما نحتاجه، ولكننا ندمر هذه الحياة بأفكارنا المنغلقة التي لا تتقبل التغيير والتطوير والإنتاج، الإنسان لا يختار أبويه فقد يأتي في أي مجتمع وبين أتباع أي دين أو مذهب أو طائفة؛ لذلك عليه أن يتقبل وجود الآخر لأن الله خلقهم جميعاً ويقبل وجودهم حتى أنه لا يعاقب ولا يحاسب أعداءه فوراً، مَن مِن البشر يعبد الشر في هذه الحياة؟ بكل تأكيد لا أحد، وأي تهمة لأي طائفة من البشر بهذه العقيدة إنما هي محاولة لإعدام ونفي تلك الطائفة، لذلك كلنا مجتمعون على دين واحد في جوهر عقولنا النيرة الرحيمة ألا وهو دين محبة الإنسانية.
 وعلى هذا النهج سيتم طرح الأفكار في هذه الزاوية إن شاء الله رب العالمين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle