
نزح دياب وعائلته قبل أربع سنوات من قريته كفر زيتا في شمال حماة. ولجأت العائلة إلى مخيمات النزوح المكتظة في شمال إدلب حيث يعيش نحو مليون ونصف المليون نازح.
وأوضح: “حاولت قدر المستطاع أن أجعلها أشبه بمنزلنا القديم.. محاولة مني للاستقرار”، بعد أربع سنوات من النزوح ورغم إدراكه أنّ الخيمة لا تغني أبداً عن المنزل وإن كانت على مستوى من الجمال والترتيب. وتابع: “حين تهجّرنا تمكّنت من إحضار بضعة كتب فقط. هنا بدأت من الصفر، اشتريت نباتات وكتباً من جديد وأصبح لدي مكتبة وعدت إلى القراءة والزراعة وأحضرت الورد أيضاً ونبتة الصبار”.
السابق بوست