سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كيف تتعامل مع الطفل العصبي؟

من المدهش حقاً اكتشاف العلماء أنه نادراً ما يشعر المواليد بالغضب نهائياً ولكنهم فقط يستخدمون البكاء للتعبير عن الألم أو الجوع أو الضيق لعدم استطاعتهم التعبير باللغة أو الكلام، حيث يبدأ الغضب في الظهور والتزايد في الفترة العمرية بين 18 و24 شهراً. ولكن هناك مشهد متكرر بين الأطفال الصغار، وهو أنهم عندما يغضبون يعبرون عن غضبهم هذا بضرب رأسهم في الجدار أو الأرض بشدة، ويشعر الأهل بالشفقة عليهم فيقومون باحتضانهم ومصالحتهم.
في الواقع قد يكون السبب في عصبية الطفل هي رؤيته لهذا التصرف من طفل آخر، حيث إن هناك ما يسمى بالمحاكاة والتقليد لكي نشعر ونتعاطف مع بعضنا البعض، وقد يكون السبب هي العصبية المفرطة لأحد الأبوين، فالأطفال هم النموذج المصغر للأبوين بل مرآة لهما وللبيئة من حولهم، لأنه بالفعل عندما تريد من طفلك القيام بسلوك معين، فقط عليك القيام به وفعله أمامه عدة مرات وهو سيفعله فوراً. فقد ثبت علمياً أن العوامل الوراثية التي تشكل شخصية الطفل لا تتعدي 25% بينما 75% منها تتشكل بسبب البيئة والعوامل المحيطة وباختلاف التجربة الحياتية من طفل لآخر.
فلماذا يسلك الطفل هذا السلوك العصبي؟ وهل تصرف الأهل بالتعاطف تجاههم صحيح؟ وكيف نحد من هذه العصبية؟
مظاهر العصبية في الأطفال
 ـ العدوان الجسدي: كإيذاء جسم شخص آخر بالضرب أو العض أو الركل أو الدفع الشديد أو استخدام أي أداة حادة.
ـ العدوان اللفظي: وهنا يستخدم الألفاظ المهينة والصراخ والتهديد والوعيد وكل ما يخيف الآخرين.
ـ التخريب: كالتكسير وبعثرة الأشياء، سكب الماء أو الطعام، إيذاء الحيوانات الأليفة أو إيذاء نفسه بضرب رأسه بالأرض أو الجدار.
أسباب عصبية الأطفال
الأسباب النفسية: وهي تحدث بسبب شعور الطفل بالاضطهاد الدائم من أقرانه، وشعوره أيضاً بالإهمال، وفقد الحنان والألفة في المحيط الأسري.
الأسباب التربوية: وهي تنتج من تمييز الأهل لطفل عن آخر، أو حرمانه من مشاركته لرأيه، أو عصبية أحد الآباء، فالأطفال كالإسفنج يمتصون كل السلوكيات التي تحدث أمامهم ويفعلونها.
وقد يكون بسبب تدليل الطفل أكثر من اللازم، أو إشعاره أنه مصدر قلق في العائلة، كما يتأثر الطفل بكبت مشاعره ومنعه من البكاء).
حلول سحرية للتعامل مع الطفل العصبي
ـ الانتباه الإيجابي: دائماً ما ينتبه الآباء والأمهات لسلوك طفلهم السيئ، لكن الانتباه وقت السلوك الجيد هو الأهم على الإطلاق، حيث يجعل الطفل يشعر بأهميته ويجعله يفعل السلوك الجيد كي يصبح محور اهتمام لدى الجميع، لكن تعليق الآباء على السلوك السيئ يجعل الطفل يكرره حتى ينال هذا الانتباه منهم دوماً. فإن إعطاء طفلك 15 دقيقة من الاهتمام الإيجابي هو واحد من أبسط الطرق وأكثرها فعالية للحد من مشاكل السلوك.
ـ السماح لحدوث النتائج الطبيعية: هناك بعض الأمور التي يرغب فيها الطفل وهي في الواقع لا تشكل خطراً عليه، فاتركه يفعلها، ففي بعض الأحيان، يكون السماح بالعواقب الطبيعية أكثر منطقية بدلاً من محاولة إقناع الطفل باتخاذ خيار أفضل.
ـ الأوامر الواضحة: كثير من الأحيان تحدث المشكلة نتيجة عدم إنجاز الطفل لمهمة معينة أو عدم تنفيذه لأمر بعينه، وهذا يكون نتيجة عدم فهمه له وعدم وضوح الأوامر المركبة له، فكن صريحاً ومحدداً وركز على المهم فالأقل أهمية، ولا تطلب من طفلك تنفيذ سلسة من الأعمال فحتماً سيفقد أحدها أو كلها، لشعوره بالعجز في تنفيذ كل هذا، لذا من الأسهل له أن يرفض؛ إذن فاطلب من طفلك أن يعيد إليك ما سمعه للتأكد من أنه يفهم تماماً.
ـ الدفء الأسري والاحتضان: تؤثر البيوت المستقرة على تنظيم ونمو مشاعر أطفالها بشكل جيد غير تلك البيوت غير المستقرة والتي يتعرض فيها الأطفال للقسوة ومشاهدة العنف، كما يحدث ذلك بشكل واضح في البلدان التي تعاني من الحروب والدمار وعدم الاستقرار، مع كل هذا يوجد فروق فردية بين كل طفل وآخر، ولكن الاهتمام بالدفء الأسري يعلم الطفل كيف يتعامل مع المواقف غير الجيدة له والتي تؤثر عليه، ويتعلم إدارة غضبه نتيجة استقرار سريرته وهدوء نفسه الدائم. وانتبه لجعل الاحتضان من الروتين اليومي لطفلك على مدار اليوم وفي كل وقت.
ـ تعريف المشاعر: باختصار يجب على كل أب وأم معرفة أنه يتوجب عليهم ترك الطفل يشعر بجميع المشاعر ومنها الغضب والضيق حتى يتعلم ويعرف كيفية التصرف عند كل شعور، وأيضاً لا يجب أبدًا أن نوقف تلك المشاعر مهما كانت، بل فقط علينا تعريف وتحديد مشاعره وإظهار التعاطف معه “أنا أشعر بك”، “لو كنت مكانك كنت سأشعر بهذا الشعور”، ومن ثم إعطاؤه الثقة “أنا أثق بك أنك ستجد الحل المناسب”.
ركن استجماع النفس: من الجيد أن تُعلم طفلك كيف يدير غضبه، وكيف يتعامل مع عصبيته بتخصيص ركن في المنزل أو في غرفة طفلك وتسميته ركن استجماع النفس، ووضع كل ما يمكن استخدامه ليدعوه للاسترخاء وعودة الهدوء له.
ـ التشجيع المستمر لما يفعله: مدح الطفل بالكلمات كأنت شجاع، أنت بطل، أنت جميل دون مبالغة لكي لا تبني طفلاً مغروراً يرى نفسه دوماً هو مركز الكون مهما فعل من بسيط أو كثير، وتزداد عصبيته تجاه أي شخص يهمل ذاته أو يتعامل معه كباقي أقرانه، لذلك يجب الإطراء على الأفعال التي يفعلها والإنجازات التي قام بها دون المبالغة في ذلك كأن تقول له “هذا هو تصرف الشجعان” أو هذا عمل الأبطال، فلن يكون ذا شخصية مستقلة بالكلام المعسول أو بالزيف، ولكن لابد أن يكون نتيجة أفعاله وإنجازاته.
وفي النهاية فإن الحد من عصبية طفلك تعتمد على منظومة متكاملة من الأفعال والتصرفات، سواء المباشرة أو غير المباشرة ويجب عليك عدم ترك طفلك لمشاهدة التلفاز والكرتون العنيف، ثم تطلب منه أن يصبح أكثر هدوءاً، وأيضاً ليس منطقياً أن تعنف طفلك بعلو صوتك الدائم عليه وتطلب منه أن يخفض صوته المزعج، فاهتم باكتمال المنظومة العلاجية ككل من أجل سلامة طفلك الصحي والسلوكي والاجتماعي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle