“أطفالنا أكبادنا وبَسْمَات حياتنا”

روناهي/ جل آغا – احتفاءً باليوم العالمي للطفل أُقيمت في العديد من المدارس ورياض الأطفال احتفاليات وفعاليات عدة في 19-11-2020م, ومنها الاحتفال الذي أُقيم في روضة أزهار الربيع في جل آغا.

المعلمون والإداريون وبمشاركة أمهات الأطفال في الروضة شاركوا في الفعالية لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال، وساهم الجميع ببعث الأمل في عيون براعم المستقبل وأمل الغد، وخلقت الألحان والأغنيات الخاصة بالأطفال أجواء من السعادة الغامرة التي أحاطت بالجميع.

عضوة لجنة المرأة للمعلمات في مدارس جل آغا منال عمر حدثتنا عن الغاية من الفعالية بالقول: “بمناسبة يوم الطفل العالمي حاولنا كجهاتٍ معنية من إداريين ومعلمات بالتعاون مع الأمهات رسم الابتسامة والفرح على وجوه أطفالٍ خُلقوا ليبعثوا فينا الأمل ويعينونا على تحمّل مشاق الحياة”.

أما الإدارية في الروضة بيريفان حسن عبد الله فتحدثت عن التحضيرات التي سبقت الفعالية وإقامتها بالقول: “تم التحضير لهذا اليوم منذ أسبوع ليتوّج أخيراً بالاحتفال اليوم، والذي يُعد يوماً عالمياً للطفل وللطفولة في جميع أنحاء العالم”. أما برنامجهم فتمثل بحفلٍ جماعي تمت فيه مراعاة الظروف الحالية الاحترازية المرافقة لوباء كورونا.

بيريفان أضافت : “أتمنى أن يعم السلام والمحبة والتسامح لينعم الأطفال في كافة بقاع الأرض بالأمان بعيداً عن صوت الطائرات ورصاص البنادق”.

ووجهت الإدارية في الروضة بيريفان حسن عبد الله نداءً لكلِّ أصحاب القرار في العالم بأن يكون لأطفال سوريا نصيبٌ من حلولهم السياسية وأهدافهم “كم من طفلٍ تلعب به رياح المخيمات وبرد الشتاء دون أن يُنظر إليّه أو يهتم أحدٌ لأمره”. وتمنت أن يجعل الساسة من هذا اليوم مناسبةً لإنقاذ الطفولة والكف عن القتل والحروب.

ومع مناشدات أطفال الروضة البريئة المطالبة بحقوق الطفل وإنقاذه من ألاعيب الساسة تعالت بالوناتهم التي أطلقوها في عنان السماء وقد حمّلوها أمنياتهم  لعلّ العيد القادم يحمل الخير والسعادة لجميع أطفال العالم، وباقة وردٍ ودعوة سلام من سوريا السلام.