مركز الأخبار ـ أوضح عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي بأن الاجتماعات بينهم وبين النظام جاءت بناءً على دعوة من النظام السوري، منوهاً بأنه لم يتم الاتفاق على شيء حتى الآن، مفيداً بأن هدفهم من حضور هذه الاجتماعات هو خدمة الشعب السوري.
عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً في مركزه بناحية عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي التابعة لإقليم الفرات (الأربعاء). وأقيم الاجتماع في قاعة الاجتماعات في مركز مجلس سوريا الديمقراطية بعين عيسى, حضرها جميع اللجان التابعة لمجلس سوريا الديمقراطية, عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت, ثم ألقى عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي كلمة تطرق خلالها إلى الأزمة السورية، والوضع في روج آفا وشمال سوريا، وقال في هذا السياق: «نظراً للواقع المرير الذي خيم على سوريا، شكلنا قواتنا العسكرية لنحافظ على مناطقنا، وهذه القوات حاربت الإرهاب في معظم مناطق شمال سوريا، كما أننا شكلنا إدارتنا الذاتية لندير مناطقنا، وحتى الآن ومع مرور أكثر من سبعة أعوام على الأزمة السورية، تمكنا من حماية مناطقنا وإدارتها، وهذا ما ميزنا عن باقي المناطق السورية».
وأضاف: «دحرت وحدات حماية الشعب والمرأة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية الإرهاب في معظم مناطق شمال سوريا, وتمكنا من إعادة تأهيل اللجان الخدمية ووضعها تحت خدمة الشعب إلى جانب تأمين جميع مستلزمات المجتمع رغم الظروف التي نمر بها, بعدها لزم الأمر لنتدخل في الشأن السوري عامة لنقوم بوقف النزيف الدموي في سوريا وحل الأزمة السورية بعد عقد العديد من الاجتماعات الدولية الكبيرة وباءت بالفشل». وعن الاجتماعات النقاشات بين مسد والنظام السوري، قال محمد علي: «الاجتماع في دمشق كان المجال الوحيد لحل الأزمة بعد دعوة النظام السوري لمجلس سوريا الديمقراطية إلى دمشق للحوار معهم, حيث كان الحوار في إطار الخدمات, وتم النقاش حول إعادة موظفي سد الطبقة إلى أماكنهم كونهم قادرين على صيانة الأعطال, وتأمين معداتها لتوفير الماء والكهرباء, كما تم تشكيل اللجان لكلا الطرفين لمتابعة الإدارة الذاتية الديمقراطية والإدارات المحلية في شمال سوريا والخدمات التي تقدمها للشعب». وأضاف: «حضورنا في الاجتماع كان على أساس توفير الخدمات للشعب السوري وهدفنا الرئيسي حل الأزمة السورية, ولم يتم النقاش على نقاط أخرى بشأن آخر, وحتى الآن لم يتم الاتفاق على أي شيء, سيكون للاجتماع نتائج إيجابية تخص مصلحة الشعب السوري». وفي نهاية الاجتماع ناقش المجتمعون الأمور الإدارية المتعلقة بالمجلس.
