سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مرحباً بالصحافة

دلشاد مراد-

“مرحبا بالصحافة”.. قالها أحد الفتية عند رؤيته موزع صحيفة قريته بعد طرقه باب بيته لتسليم أهله نسخة من الصحيفة المحلية ذات التأثير في القرية الواقعة في أقصى شمال وشرق سوريا، فكان انعكاساً لتقبل أهل تلك القرية – صغيرهم وكبيرهم – صحيفة أو منشور قريتهم وأخذوا ينتظرون بشغف صدور عدد جديد منها في كل مرة.
لم تكن صناعة الصحافة منذ بداياتها بغرض الترف وإلى ما ذلك، بل كان جل هدفها نقل الأخبار والأحداث والتأثير على الرأي العام، سواء كان محلياً أو خارجياً، وهي وسيلة للأيديولوجيات لنشر أفكارها ونظامها في المجتمع. والصحف التي صدرت في روج آفا وشمال وشرق سوريا عموماً تأسست لذات الغرض والأهداف، وكان من بينها صحيفة “روناهي” التي دخلت منذ أيام عامها العاشر.
لعبت ضعف الإمكانيات والظروف السياسية دورها منذ صدور أول عدد لصحيفة روناهي في 16 تشرين الأول 2011م، مما أجبرها على أن تكون بدائية من الناحية الطباعية، ورغم ذلك تمكن طاقمها من إصدارها في مواعيدها وبشكل دوري. وقد كان جل مؤسسي الصحيفة من الكتاب والأكاديميين ومن ذوي الخبرة، واستطاعوا الاستمرار بالصحيفة ضمن ظروف صعبة وإمكانيات ضعيفة انطلاقاً من مدينة حلب.
في آذار 2013م دخلت روناهي في مرحلة جديدة تمثلت بفتح مكتب الصحيفة في قامشلو والذي سيصبح خلال سنوات المقر الرئيسي للصحيفة على مستوى شمال وشرق سوريا.
لازلت أتذكر جيداً بعد انضمامي لطاقم الصحيفة الظروف التي رافقت افتتاحنا للمكتب والإمكانيات الضعيفة في تلك الفترة. وقد كانت المهمة الملقاة على عاتقنا كبيرة وتاريخية، فمكتب قامشلو كان من المقرر أن يصبح المقر الرئيسي للصحيفة، ولهذا كنا طوال سنوات خلَت نواصل الليل بالنهار ونهيأ الظروف والإمكانيات لتحقيق هذا الهدف، وربما لأني كنت في موقع رئاسة التحرير فقد كانت المسؤولية أكبر بالنسبة لشخصي ولاسيما القسم العربي، إضافة للأعضاء الآخرين في الصحيفة بقسميها العربي والكردي وإصدارتها الأخرى، وخاصة مجلة مزكين للأطفال، وقد أنجزناه بالفعل بوجود طاقم للعمل ومراسلين في معظم المناطق.
وكم كانت الفرحة كبيرة حين انتقلنا بالصحيفة من الحجم الوسط إلى الكبير “القياس الدولي للصحف”، كان ذلك إنجازاً حقاً. كنا نعمل جاهدين لنقل صورة وواقع ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا عامة، ولازلت أذكر مصادفة قرب انتهائنا من أحد الأعداد بوصول خبر تحرير مدينة كوباني، لم أستطع حينها إيقاف دموعي وفرحي بينما كنت أكتب مانشيت العدد عن تحرير كوباني، كانت لحظات مؤثرة وتاريخية لا يمكن مسحها من ذاكرتنا..
يمكننا اعتبار الطاقم الذي استلم عمل الصحيفة في قامشلو بدءاً من آذار 2013م الجيل المؤسس الثاني لصحيفة روناهي بعد المؤسسين الأوائل على الرغم من استمرار العديد منهم في عمل الصحيفة لاحقاً.
كما يمكن تقسيم الصحيفة إلى عدة مراحل حسب نوعية العمل وحجم الصحيفة:
  • المرحلة الأولى (التأسيس الأول – الحجم الصغير والوسط) وكان مركزها في حلب ومن ثم في عفرين.
  • المرحلة الثانية (التأسيس الثانية – الحجم الكبير) وكان مركزها في قامشلو.
  • المرحلة الثالثة (الإصدار الإلكتروني اليومي) وهي المرحلة الراهنة.
ودون أن ندخل في تفاصيل أخرى، لابد من القول إن صحيفة روناهي مهما يكن درجة تأثيرها المجتمعي، تستحق الاستمرارية، ولكن على طاقهما أن يدخل الصحيفة إلى مستويات أكثر تطوراً، حيث الظروف والإمكانيات لم تعد كما قبل أيام التأسيس. فالصحيفة المؤثرة يقرؤها أفراد المجتمع بشغف وينتظرون صدور أعدادها الجديدة بفارغ الصبر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle