سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أندرو ليوناردو: “إدارة أردوغان أدى لعزل تركيا وتزايد خصومها”

أكد الكاتب السياسي أندرو ليوناردو في تحليل بصحيفة أوراسيا تايمز أن المغامرات العسكرية المتعددة لرئيس النظام التركي لم تنجح في تحقيق أي مكاسب استراتيجية تذكر، بل زادت عزلة تركيا وفاقمت مشكلاتها الاقتصادية، وأشارت الصحيفة بأن تركيا تتجه لعزلة شبه كاملة من المجتمع الدولي نتيجة مواقفها العدائية للجميع.
 مغامرة أردوغان وضعت تركيا في مأزق كبير
وتحت عنوان “لماذا تؤدي نزعة أردوغان المغامرة والتدخل في النزاعات العالمية إلى وضع تركيا في مأزق؟”، قال أندرو ليونارد إنه تحت القيادة القومية المتطرفة لأردوغان، أصبحت طموحات تركيا الجيوسياسية تصادمية ومتهورة وطموحة بشكل متزايد، إصرارها على تحدي الحدود الإقليمية، والتخلي عن الأعراف والقوانين الدولية، والنزعة الأحادية غير الخاضعة للرقابة، ومغازلة الجهات الفاعلة غير الحكومية البغيضة، أكسبها عزلة بين جيرانها، وعزلة دبلوماسية غير مسبوقة، وتوبيخ حلفاء سابقين، معتبراً أن أنقرة لم تتمكن من مواجهة خصومها أيضا مثل مصر والامارات وفرنسا وروسيا.
لقد تركت هذه المبادرات غير الحكيمة تركيا تقف مع عدد أقل من الشركاء الاستراتيجيين وعدد متزايد من الخصوم الجيو سياسيين، وعلى سبيل المثال أدى اندلاع الأعمال العدائية الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها إلى جذب تركيا، التي ألقت بثقلها السياسي والدبلوماسي وراء باكو، الدولة التي يهيمن عليها الأتراك والتي تستفيد من الطائرات بدون طيار تركية الصنع في الحرب المستمرة.
كما شحنت أنقرة مرتزقة سوريين إلى الجانب الأذربيجاني لقلب الموازين ضد عدوها اللدود أرمينيا، رغم أنها تنفي ذلك، من المحتمل أن يكون هذا التصعيد قد أثار حفيظة روسيا، التي ليست فقط وسيط القوة الإقليمي التقليدي ولكنها أيضًا تحافظ على اتفاقية أمنية مع أرمينيا.
في العاشر من تشرين الأول توسطت روسيا في وقف إطلاق نار ضعيف استمر أقل من 24 ساعة، وبعد ذلك بوقت قصير، أصدرت تركيا بيانًا دعت فيه أرمينيا إلى الانسحاب الكامل من منطقة ناغورنو كاراباخ كشرط مسبق لمحادثات السلام.
واعتبر الكاتب ليوناردو أن هذا الموقف يعقد جهود الوساطة التي تقودها روسيا ليس فقط لأنه يدعم خروجًا جذريًا عن الوضع الراهن الذي دام 30 عامًا، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على موقف تركيا المتصلب بشأن الصراع، في 13 تشرين الأول، أصر حليف أردوغان دولت بهجلي على أن أرمينيا هي الطرف الذي انتهك وقف إطلاق النار كما هو متوقع، وعاد التفاوض مع القاتل رصاصاً وقنابل، لا ينبغي أن تؤخذ ناغورنو كاراباخ على الطاولة ـمن خلال الدبلوماسيةـ، ولكن ينبغي أن تؤخذ عن طريق ضرب أرمينيا على رأسها.
بالتزامن مع تدخل أردوغان جنوب القوقاز، كانت تركيا على خلاف أيضًا مع اليونان وقبرص وإسرائيل ومصر بشأن احتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط، تنبع هذه النزاعات الإقليمية البحرية من رفض تركيا الاعتراف باتفاقية قانون البحار الصادر عن الأمم المتحدة، ولقد تدهورت العلاقات التركية اليونانية، على وجه الخصوص، نتيجة رفض أنقرة لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وانخرطت الدولتان المتنافستان في سياسة حافة الهاوية العسكرية وتبادلوا الانتقادات.
وأصبحت تركيا حاضرة وراسخة في الحروب الأهلية السورية والليبية بمواجهة روسيا المتفوقة عسكريًا في كلتا الحالتين، وفي ليبيا، تستخرج أنقرة موارد الطاقة من المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لحكومة الوفاق الوطني المحاصرة في ليبيا مقابل الحصول على أسلحة ودعم دبلوماسي.
 لن تستطيع تركيا مواجهة الجيوش الكبيرة لوحدها
وأضاف الكاتب السياسي ليوناردو بقوله: “مع تكثيف تركيا لتدخلها العسكري في سوريا، نتوقع الشيء نفسه من روسيا والإمارات العربية المتحدة وفرنسا ومصر، التي تدعم حكومة الجيش الوطني الليبي في بنغازي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، وعلى الرغم من نجاحها الأولي في تحويل الزخم لصالح حكومة الوفاق الوطني، لا تستطيع تركيا التنافس ضد القوات المشتركة للجيوش الأربعة المذكورة أعلاه في صراع طويل الأمد. وهذا درس فشلت تركيا في تعلمه بسوريا، حيث بعد ما يقرب من عشرة أعوام من المشاركة، فشلت في تأمين منطقة عازلة بطول 20 ميلاً في شمال محافظة إدلب، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى دعم روسيا لجيش النظام السوري”.
زُعم أن تركيا قامت بتنشيط أحد أنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع من طراز S-400 لتعقب طائرة يونانية من طرازF-16، مما أثار غضب ليس فقط اليونان. ولكن؛ العديد من أعضاء الناتو الآخرين، وكان من بين هؤلاء الولايات المتحدة، التي تنظر إلى شراء S-400 على أنه تهديد لطائرتها المقاتلة الشبح من الجيل الخامس f-35القلق الأكبر هو أن التنشيط التركي للنظام، الذي يمكن لروسيا مراقبته، سيكشف بيانات هامة عن أنظمة أسلحة الناتو.
بعد الحصول على النظام المضاد للطائرات العام الماضي، منعت واشنطن أنقرة من شراء مقاتلة F-35 في غضون ذلك، نظرت الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى في الناتو في فرض عقوبات على تركيا كعقاب لتقويض التزاماتها الأمنية تجاه التحالف العسكري.
وتابع ليوناردو؛ قائلاً: “في النهاية على تركيا أن تقرر أين تكمن ولاءاتها؛ لأن عضويتها في الناتو قد تكون على المحك، في حين أن توقعات تدخل القوات التركية خارج حدودها تهدف إلى إظهار القوة العسكرية المتصاعدة، فإن هذه الحملات لم تسفر عن الكثير من حيث المكاسب الجيوسياسية الجوهرية. السبب في أن أنقرة لديها القليل من الرغبة في الاستثمار الكامل لمواردها الخاصة لتحقيق أهدافها الجيو استراتيجية، وبدلاً من ذلك، تم تكليف المرتزقة الأجانب بتأمين المصالح الخارجية لأنقرة، تؤكد الحلول قصيرة النظر مثل هذه على الفشل في تقييم تعقيدات الحروب الأهلية وبراميل البارود الجيوسياسية الإقليمية التي وقعت فيها تركيا”.
واختتم الكاتب أندرو ليوناردو بالقول: “من المرجح أن يكون التدفق المستمر للخطاب العدواني الاستفزازي من قادة تركيا بمثابة انحراف عن الاقتصاد المتعثر وتآكل المؤسسات الديمقراطية، من أجل إنقاذ الدولة التركية لشرعيتها، يجب عليها تقليص سياسات الاستقطاب والمواقف المتعجرفة التي تتبعها في سوريا والعراق وليبيا والمتوسط والقوقاز وغيرها لأن العنجهية التركية باتت غير مقبولة أبداً”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle