No Result
View All Result
المشاهدات 0
قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر أن الندوات التي يعقدها مجلس سوريا الديمقراطية تتسم بالشفافية والجرأة في الطرح، وبيّنت أن المشاركين ركزوا على أهمية الحوار السوري – السوري للتوصل للحلول للأزمة السورية، والمساهمة في تطوير الإدارة الذاتية الديمقراطية.
منذ الحادي عشر من أيلول الماضي؛ عقد مجلس سوريا الديمقراطية، سلسلة من الندوات الحوارية في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا، بدأتها من مدينة الحسكة؛ في مسعى منها للوصول إلى مؤتمر وطني يجمع شعوب إقليمي الجزيرة والفرات.
تعزيز التشاركية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
عقد المجلس إلى الآن ثماني ندوات حوارية في الحسكة، ومنبج، والطبقة، والرقة، وكوباني وقامشلو، وفي هذا السياق تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر لوكالة هاوار وقالت: “مجلس سوريا الديمقراطية يتحضر لعقد خمسة ندوات أخرى في كل من قامشلو، ودير الزور، وللوافدين.”
وأكدت أمينة عمر بقولها: “إن هدف المجلس الأساسي من هذه الندوات هو تعزيز التشاركية ضمن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتطوير الإدارة وتمكينها، عبر الاستماع إلى آراء ومقترحات ومداخلات المشاركين، وتقييمهم لأداء الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية، الندوات التي عُقدت اتسمت بالشفافية والجرأة في الطرح بإبداء الآراء، سواء من قبل مسد أو من قبل الحضور، هذه الآراء التي طرحت الكثير من القضايا أردنا منها بناء جسور الثقة بين السوريين”، موضحة أن الندوات كانت إيجابية من حيث نسبة المشاركين واختلاف الشرائح المجتمعية والتوجهات السياسية والفكرية الحاضرة.
وأضافت: “تلمسنا الإيجابية أيضاً في موقف المشاركين حيال هذا النوع من الندوات التي تعطي فرصة لطرح الأفكار المختلفة، للوصول إلى رؤى مشتركة خاصة للأفكار المتباينة، الآراء والأفكار والأطروحات التي وردت في الندوات اشتركت مجملها في التركيز على الحوار السوري ـ السوري وضرورة عقد لقاءات حوله، إضافة إلى استمرار المجلس في الحوار مع جميع الأطراف، سواء مع الحكومة السورية أو المعارضة، مع التفريق بين المعارضة الداخلية التي تحمل مشروعاً وطنياً ديمقراطياً وبين المعارضة الخارجية المرتهنة لأجندات خارجية، وضرورة توحيد الصفوف للتوصل إلى حل للأزمة السورية”.
وأشارت أمينة عمر إلى أنه لا بد من تطوير عمل ومشروع الإدارة الذاتية ورفده بالخبرات المناسبة والمختصين ليستطيعوا تطوير الإدارة بشكل أفضل، وكان أيضاً من ضمن النقاط الهامة التي ركز عليها المشاركون، وفيما يتعلق باستجابة الأطراف التي دعاها مسد لندواته الحوارية، بيّنت أمينة عمر بأن الحضور بشكل عام كان جيدًا ولافتاً، ولكن هناك بعض الأطراف امتنعت عن حضور هذه الندوات.
واختتمت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر حديثها بالإشارة إلى الذين لم يلبوا دعوات مسد لحضور الندوات قائلة: “هناك من أرسل أشخاصاً محسوبة عليهم إلى هذه الندوات لمتابعة ما يجري، إلا أن الحضور لم يكن بشكل رسمي، وهذا يعود إلى حساباتهم السياسية، الخاصة بهم”.
No Result
View All Result