مدارس منبج تستقبل طلابها ضمن إجراءات احترازية

روناهي/ منبج- توافد آلاف الطلاب إلى مدارس مدينة منبج وريفها مع أقرانهم الطلبة في مناطق شمال وشرق سوريا يوم الأحد في أول يوم من أيام العام الدراسي الجديد، وسط إجراءات وقائية شديدة؛ تفادياً لانتشار فيروس كورونا بين الطلاب.

بموجب قرار هيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا، ووسط اجراءات احترازية من جائحة كورونا حفاظاً على سلامة الطلبة؛ فتحت 4092 مدرسة في شمال وشرق سوريا أبوابها مؤخراً أمام قرابة 900 ألف طالب وطالبة، للعام الدراسي 2020/2021، ومنها مدينة منبج وريفها.

وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا “روناهي” مع النائب في لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها؛ صالح حاج محمد الذي حدثنا عن الإجراءات المتخذة من لجنة التربية والتعليم للوقاية من فيروس كورونا بين الطلبة، إضافةً إلى آخر المستجدات في العملية التربوية قبيل افتتاح المدارس قائلاً: “لقد شهدت المدارس في منبج وريفها في اليوم الأول من افتتاح العام الدراسي إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب على الدوام بعد انقطاع متواصل عن التعليم دام ستة أشهر كما وشهدت إقبالاً من أولياء الطلبة لتسجيل أبنائهم في المدرسة”.

حملة تعقيم للمدارس مع بدء العام الدراسي

مبيناً بأنهم سيتبعون ذات النظام في الدوام الدراسي المعمول به سابقاً مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا بين الطلبة.

وعملت لجنة التربية والتعليم على التنسيق مع لجنة الصحة من أجل تعقيم كافة المدارس في المدينة والريف مع القيام بحملة توعية صحية لمدة كافية من الوقت من قبل الكادر الإداري للطلبة للتعامل بالشكل الصحيح تجاه مخاطر محتملة لانتشار فيروس كورونا.

وتابع: “كما عقدنا عدة اجتماعات مع الإدارات المشتركة للمدارس فأبلغوا بمراقبة الطلاب أثناء فترات الاستراحة في الباحة المدرسية، وفي حال الاشتباه بأي حالة للإصابة سيتم الإبلاغ عنها لأخذ التدابير اللازمة”.

وأشار حاج محمد أنهم وضعوا برنامجاً بديلاً تحسباً لأي حالات اشتباه أو حالات إصابة لفيروس كورونا، حيث سيطبق نظام الأفواج في بعض المدارس التي تشهد كثافة طلابية، وذلك لمراعاة التباعد الاجتماعي ضمن الأقسام. كما ووجه المدرسين بضرورة التركيز على الفاقد التعليمي الذي فقده الطلاب في العام الدراسي الفائت؛ بسبب انتشار فيروس كورونا.

أجهزة تعقيم متطورة في كل المدارس قريباً..

وأكد حاج محمد بأن لجنة الصحة اتخذت خططاً من أجل تأمين أجهزة متطورة لتعقيم المدارس لتركيبها على أبواب المدارس من شأنها التخفيف من مخاطر انتشار  كورونا.

هذا وخصص قدر كبير من ميزانية لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها من أجل تأهيل الصرف الصحي في المدارس للحيلولة دون انتشار الأمراض عموماً.

واختتم النائب في لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج وريفها؛ صالح حاج محمد حديثه بالقول: “بعد صيف ساخن حافل بإعداد كادر تدريسي مؤهل عين عدد كبير من المعلمين والمعلمات الوكلاء، إضافةً إلى تعيين 1600 معلم ومعلمة من الذين خضعوا إلى مسابقة تعيين الخريجين من الشهادات الجامعية، حيث باشروا عملهم مع أول أيام افتتاح المدارس، ويبلغ عدد المدارس 340 مدرسة موزعة على مدارس منبج وريفها”.