رابطة الكالتشيو تدعو لإعادة فتح الملاعب للجماهير

دعت رابطة الدوري الإيطالي، الحكومة إلى إعادة فتح الملاعب للجماهير بشكل جزئي، مع مراعاة تدابير السلامة المتعلقة بكورونا، بعد أن سمحت منطقة إيميليا روماجنا، بحضور عدد محدود من الجماهير في مباراتين بالجولة الأولى من الكالتشيو.

وكتب لويجي دي سيرفو، المدير العام للرابطة، في مذكرة: “الوضع الذي نمر به مع بداية الموسم، خيالي”.

وأضاف: “في تموز قدمنا بروتوكول مفصل مكون من أكثر من 300 ورقة لإعادة فتح الملاعب بشكل جزئي بأقصى درجات الأمان. لكن؛ إلى جانب القرار الشرعي من منطقة إيميليا روماجنا، تسود الفوضى بداية الدوري”.

وألغى ستيفانو بوناتشيني حاكم إيميليا روماجنا، قرار الإغلاق الذي صدر في آذار الماضي، عندما دخلت إيطاليا في إغلاق شامل وتوقفت الرياضة لمدة ثلاثة أشهر ونصف، حيث تسبب الوباء في وفاة 35 ألف شخص.

وظلت الملاعب خالية مع استئناف الموسم في حزيران، والذي انتهى مطلع آب الماضي. ويسمح مرسوم بوناتشيني، بحضور ألف مشجع لمباراة بارما أمام نابولي، اليوم (الأحد)، والسماح لنفس العدد بحضور مباراة ساسولو وكالياري.

وسيتم تطبيق الإجراء نفسه على الديربي الذي يجمع بين بولونيا وبارما يوم 28 أيلول الجاري، بينما سيشاهد أكثر من ثلاثة آلاف شخص، سباق الجائزة الكبرى بإيمولا ضمن بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1.

ويتطلب الإجراء تسجيل المشاهدين عبر الإنترنت، والذين يجب عليهم الحفاظ على المسافة الآمنة، وارتداء الأقنعة، وأن يظلوا جالسين خلال المباراة، دون حمل أعلام أو لافتات.

وجاءت الإشارة إلى إمكانية إعادة فتح الملاعب بشكل جزئي، من فينشينزو سابادافورا وزير الرياضة، عندما أعلن أن ألف شخص سيسمح لهم بدخول ملعب فورو إيطاليكو، في العاصمة، لمشاهدة الدور قبل النهائي والنهائي لبطولة روما لأساتذة التنس، المقرر إقامتهما يومي الأحد والاثنين.

ورغم أنه لم يذكر كرة القدم، قال سابادوفارا: “البداية بالدور قبل النهائي والنهائي في التنس (في روما)، سيسمح بحضور ألف مشجع لكل الأحداث الرياضية التي تقام في الملاعب المفتوحة، خطوة أولى لكنها تعني الكثير تجاه عودة الجماهير، نأمل أن تعود الحياة الطبيعية الرياضية”.