No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ شدد مثقفو وأطباء وأكاديميو قامشلو على ضرورة طرد المحتلين من سوريا، وبيّنوا ضرورة توحد كافة القوى الوطنية في سوريا لصفوفها والتلاحم والتكاتف للقضاء على المحتلين وطردهم، وأشاروا أن حل الازمة السورية يبدأ بطرد الاحتلال التركي ومرتزقته من عفرين وأدلب والباب وجرابلس واعزاز.
نظم حزب سوريا المستقبل أمس (الأحد) ندوة حوارية لمثقفي وأطباء واكاديميي منطقة قامشلو إقليم الجزيرة، لمناقشة سبل حل الأزمة السورية، في صالة زانا بمدينة قامشلو.
وحضر الندوة الحوارية مثقفو منطقة قامشلو، ورئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان وإداريّ المكتب التنظيمي للحزب في قامشلو. وتحدث في البداية الندوة الحوارية ابراهيم قفطان، وأشار أن الأزمة السورية لن نخرج من هذا الإطار إلا بتقديم حلول جذرية؛ لأن هناك تدخلات خارجية في سوريا والدول الإقليمية والعالمية تتعامل مع الأزمة السورية المتفاقمة بحسب مصالحها.
وأوضح القفطان أن على الشعب السوري التوحد ومواجهة المخاطر المحدق به، ويجب أن يشارك جميع السوريين بكافة شرائحه وفئاته من أجل الحفاظ على تراب سوريا أرضاً وشعباً. وبيّن أن الحزب يرى ويطالب باللامركزية الديمقراطية لأنها الحل الأمثل للأزمة السورية. وبعدها فتح باب النقاش والحوار بين المثقفين وحزب سوريا المستقبل، ونوه المثقفون بأنه على الحزب الاستمرار في تنظيم الندوات الحوارية، لتبادل الأفكار والآراء فيما بينهم.
ورأى المثقفون أن المفاوضات الداخلية في سوريا إيجابي، وأن الحل يكمن في الداخل وليس في الخارج، وعلى الجميع تقديم الآراء حول الأزمة السورية لأن الجميع معني بوضع سوريا الأم.
وحول المناطق المحتلة من قبل تركيا والمجموعات المرتزقة، شدد المثقفون على طرد المحتلين، وبيّنوا ضرورة توحد كافة القوى الوطنية في سوريا والتلاحم والتكاتف للقضاء على المحتلين وطردهم، وأشاروا أن حل الأزمة السورية يبدأ مع بداية طرد المحتلين (تركيا ومرتزقتها) من عفرين وادلب والباب وجرابلس واعزاز. ونوه المثقفون أن تركيا عمدت ومنذ انطلاق الثورة السورية على تشويق الشعب السوري على الهجرة لإفرغ المنطقة من سكانها واحتلالها، وأوضحوا ضرورة إيجاد حلول جذرية من أجل عودة المهجرين إلى سوريا. وأكد المثقفون خلال الندوة الحوارية أن مشروع اللامركزية الديمقراطية هو أفضل المشاريع المقدمة من أجل حل الأزمة السورية.
No Result
View All Result