No Result
View All Result
المشاهدات 5
لا يكفي ارتفاع أسعار المواد التموينية كافة، فاليوم نسرد واقعاً مريراً يعيشه أبناؤنا في إقليم الجزيرة وهو رفع شريحة من الأطباء لاختصاص معين من تسعيرة المعاينة بين الفينة والأخرى، دون رادع أو مراقب عليهم!!
المعاينة من الألفين إلى ثلاثة آلاف، وماذا بعد؟ مؤخراً تم رفع معاينة طبابة الأطفال ومع كل طبيب هنالك وصفة بالآلاف؛ هذا إن توفَّر الدواء بالأصل، علاوة على التحاليل طبعاً مع الإرشاد المعنوي والنفسي بالشراء من الصيدلاني فلان والمخبري علان لم يبقَ إلا بنصحك بركوب سيارات الفان؛ فمَن المعني بهذا الشأن؟! ندق باب المسؤولين بالتحرك ووقف هذه المزاجية لدى الأطباء في رفع تسعيرة المعاينة، ندرك أن الكثير من المواد قد ارتفعت ومنها الطبية بالإضافة للمتطلبات اليومية، ولكن يجب أن ينصِفَ الطبيبُ ويرأف بحال المريض أيضاً، وكلنا ندرك أنَّ الكثيرين من المواطنين أحوالهم المادية مزرية، لا نود الإطالة؛ نعتقد أن الرسالة قد وصلت، ولا نخفيكم أن الكلام غير معمم فليس كلُّ الأطباء في خانة المستغل والناسي لأساس مهنته، وهي إنسانية فمنهم من يقدر ظروف بعض المراجعين المرضى ويخفض من سعر المعاينة، ومنهم من لا يقبض في حالات استثنائية. ولكن؛ الشريحة الكبرى منهم أصبحوا مثل حيتان الاحتكار للسكر والأسعار. لذلك؛ لا تدعونا نُعلِّق على باب كلِّ طبيب لافتةً نكتب عليها: «مُت يا مريض».
No Result
View All Result