No Result
View All Result
المشاهدات 1
وكالات –
نحو ثلاثين لوحة ورسومات تعكس الشغف اللامتناهي الذي يسكن التشكيلية نادية وزوجها أحمد وتفسح المجال أمام إبداعاتهما المختلفة التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية.
“من حب الفن إلى فن الحب”

الفن والحب هما “الكلمة الناظمة” والافتتاحية لمعرض تشكيلي مغربي تواصل عرضه في دار الصويري بمدينة الصويرة (وسط المغرب) حتى نهاية شهر آب، حيث رفع فيه الزوجان أحمد حروز وزوجته نادية أوشاطر صوت ومدى التصوير الصباغي للتعبير عن جوهر اتحادهما وشغفهما بموسيقاهما الصامتة المتجسّدة في فن الرسم.
واحتفت نادية وأحمد في هذا المعرض التشكيلي الذي حمل عنوان “من حب الفن إلى فن الحب”، بالفن من أجل الفن الذي يغذّي عشقهما للحب، ويصرحان معا بأن “الفن والحب المتلازمين” ينعشان التساؤلات المتقاسمة بينهما يومياً.
واستعرض المعرض المنظم من قبل جمعية الصويرة موكادور في احترام تام للتدابير الوقائية ضد فايروس كورونا المستجد، نحو ثلاثين لوحة ورسومات تعكس الشغف اللامتناهي الذي يسكن نادية وزوجها أحمد، وتفسح المجال أمام حسهما الفني المرهف وإبداعاتهما المختلفة التي يصب مجملها في تعزيز المشاعر النبيلة والقيم الإنسانية.
وتتيح اللوحات المعروضة بقاعة “الطيب الصديقي”، بمختلف أحجامها وأصنافها، للزوار فرصة معاينة الإحساس الإبداعي والذكاء التعبيري لهذين الفنانين الملتزمين والمنخرطين منذ سنوات في العمل الجمعوي والثقافي بالصويرة.
وجاء في ورقة تقديمية للمعرض أن أحمد ونادية “فنانان متميزان بحس مرهف في ما يتعلق بمسالكهما وتقنياتهما وألوانهما، حيث يلتقيان عند كل ما يفضي إلى المسارات المختلفة للموضوعات والرموز والقيم الإنسانية التي يتقاسمانها وينشدانها فنياً في سبيل الحب والسلام والسعادة لكل فرد، حتى في زمن كورونا”.
No Result
View All Result