No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان محمد –
روناهي ـ هدر المال العام لا يقل عن اختلاسه، ونلاحظ كل فترة تضج شبكات التواصل الاجتماعي بسخرية من تمثال أو نصب أو عمل تقوم به البلديات أو المعنيين بالفن في شمال وشرق سوريا، وآخرها أشجار النخيل على مدخل بلدة تل كوجر، وبنفس الوقت نتسأل ألم يحن الوقت لصرف الأموال على المشاريع الحقيقية في مناطقنا؟؟؟ وعلى رأسها الرياضية.
الاعتماد على أشخاص غير أكفاء، وعملية وضع تماثيل للكرة الأرضية أو الحيوانات والطيور في مداخل المدن أو في وسطها، جعلت المواطنين يسخرون بجدية مما يحصل، ويتسألون لماذا كل هذا الهدر بدون محاسبة، بعد الكرة الأرضية بكوباني والحمامة في الحسكة على مداخل تل كوجر أشجار اصطناعية للنخيل لاقت موجة انتقادات واسعة وبحسب المعلومات فقد تم إزالتها ولكن تلك الأموال التي صرفت من سوف يعيدها؟؟؟.
وتساءل الكثيرين هل يتم محاسبة هؤلاء أن كانوا يفعلون ذلك بقصد أو بغير قصد؟، ولكن هناك شبه إجماع بأنها عملية هدر للمال العام وصفقات مشبوهة لا أكثر من ذلك، ونحن لن ننتقد بقدر نطالب بصرف الأموال على مشاريع هادفة، مثل الصالة الرياضية بقامشلو التي مازالت على حالها منذ العام 2013 بعد ضرب عاصفة ثلجية للمنطقة، ويلزمها تركيب وإعادة تأهيل، لتستوعب المئات من المواهب ومن كلا الجنسين وللعديد من الألعاب الجماعية والفردية.
أن الرياضيون في قامشلو وما حولها يعانون الأمرين بدون صالة رياضية، ويلعبون مثلاً كرة الطائرة والسلة على أرضية “مزفتة” ضمن استاد شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو، تلك الأرضية التي لو سقطت لاعبة أو لاعب عليها، فالإصابة حاضرة بكل تأكيد، هذا أن لم يفقد القدرة للعب من جديد.
الكثير من المشاريع الهادفة والمفيدة للمجتمع بشكلٍ عام لا تلاقي أي اهتمام وصرف المستحقات المالية المناسبة، بينما مشاريع خلبية وبدون فائدة نشهد بروزها وصرف الملايين عليها!، ولكن إلى متى؟؟؟.
No Result
View All Result