No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ جوان محمد –
روناهي / قامشلو ـ أن فرار المواطنين من الكثير من مناطق الحرب الدائرة بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة المعارضة التابعة للاحتلال التركي وخاصةً تحت وطأة القصف الهمجي للطيران الروسي والحكومي، هو أمر طبيعي بكل تأكيد، وأن يقصدوا بهروبهم لدول الجوار، ولكن لا يجوز بيع نفسك وضميرك ووطنك لأي طرف كان، وتحت أي ظرف بحجة العيش والعمل، فبعد السياسيين والفنانين والعسكريين، يبدو حتى بعض الرياضيين باعوا أنفسهم للمحتل التركي.
البعض من المواطنين الفارين خارج البلاد إلى تركيا قد لا يعون كم يتاجر بهم أردوغان وحزبه؟، وكم يقبضون عليهم من الدول الأوروبية؟، وكما هم ضحايا لابتزاز أردوغان للدول الأوروبية بفتح الطريق أمامهم للجوء إلى أوروبا، وفعل ذلك وسلمهم لحكم الموت أما في البحار أو في مخيمات أصبحوا فيها كمساجين في اليونان.
الرياضيون الذين يعملون تحت مظلة المعارضة المدعومة من تركيا تقيم بطولات لكرة القدم في تركيا، وجميل الاسم “الدوري السوري في تركيا”، فمتى الدوري في قطر؟. التي تتاجر هي الأخرى بالمعارضة وتسلحهم في سوريا وليبيا لارتكاب الجرائم والفظائع بحق الآخرين.
ولكن هناك سؤال يطرح نفسه لماذا لا تقام البطولات في المناطق المحتلة من قبل تركيا في سوريا؟ وحتى أن عندما تقام البعض منها تكن لأغراض سياسية، ولإظهار بأن هذه المناطق تعيش حالة هدوء، ولكن الحقائق هي غير ذلك تماماً، فكافة مناطق الاحتلال التركي ومرتزقته أصبحت مثل جحيم بعد ممارستهم من قتل واغتصاب النساء واختطاف واعتقال الصغار والكبار، وكل ذلك والعالم أجمع صامت لا يتكلم، بينما الكثيرين من الشعب السوري في تلك المناطق تصفق لهذه الأعمال لأن غالبية الانتهاكات هي ضد الشعب الكردي فقط.
الرياضيون يقيمون منذ عامين بطولات كرة قدم و”النهفة” في التسميات وأصحاب الألقاب وهي على الشكل التالي:
ـ بطل الدوري لكرة القدم للرجال الموسم السابق فريق الثورة من كلس.
ـ بطل الكأس فريق الاتحاد من عنتاب.
ـ بطل الدوري للموسم الحالي للدرجة الأولى حطين من مرسين.
مازال الدوري للدرجة الثانية مستمر ولم ينتهي بعد. وبحسب أحد المشرفين الدوري يشبه أي دوري كروي عالمي؟؟!
بالفعل أنه دوري سوري بامتياز واضح جداً! فحتى الرياضة أصبحت تجند لمصلحة المحتل التركي والكثير من السوريين اليوم يخدمون أجندات الدولة التركية المحتلة، بحجة أنها حمتهم ولكن لم نجد الحماية عندما هاجمت قوات الحكومة السورية والطيران الروسي عليهم، لا في حلب ولا في حمص ولا أريف دمشق وحماة وإدلب ومناطق أخرى.
أن تركيا تخدم مصالحها وهؤلاء هم فقط مجرد وسيلة ولعبة في يدها، ولكن متى يعي الشعب السوري وعلى رأسهم الرياضيين، بأن الرياضة أخلاق ولا يجوز الارتماء في حضن المحتل والإرهابي والمجرم، والسكوت عما يفعله أردوغان وحزبه، فقد احتلوا الأراضي السورية وهدموا الكنائس والجوامع ومزارات الشهداء واعتقلوا الكبار والصغار واغتصبوا النساء فهل كل هذه الوحشية لا تكفي بأن لا تكون عبداً لهذا المحتل؟.
No Result
View All Result