No Result
View All Result
المشاهدات 2
الولادة القيصريّة: هي عمليّة جراحيّة يتم إجراؤها بهدف إخراج الطفل عن طريق إحداث شقّ في البطن والرحم، ويُمكن أن تكون الولادة القيصريّة مخطط لها خلال فترة الحمل في حال تعرّض الحامل لأي مضاعفات صحية، وفي حالات أخرى قد يقرّر الطبيب إجراء الولادة القيصريّة بشكل طارئ ومفاجئ خلال المخاض إذا حدثت مضاعفات خلال عمليّة الولادة الطبيعيّة تعرّض حياة الأم أو الطفل للخطر.
ـ أسبابها:
1ـ العمليّة القيصريّة المخطّط لها
ـ عدم التناسب الرأسي الحوضي: في هذه الحالة يكون رأس أو جسم الطفل أكبر من أن يتّسع ليخرج بأمان من حوض الأم، أو أنّ حوض الأم أصغر من أن يتّسع لخروجه.
ـ ولادة قيصريّة سابقة: بالاعتماد على العديد من العوامل وأهمّها نوع شق الرحم في العملية السابقة، واحتمالية حدوث تمزق في حال الولادة الطبيعية، يمكن للطبيب الاختيار ما بين الولادة الطبيعية أو القيصرية.
ـ الحمل المتعدّد: أو الحمل بتوائم، يُمكن ولادة التوائم ولادة طبيعيّة، إلّا إنّه في أغلب الحالات يتطلّب توليدهما إجراء عمليّة قيصريّة.
ـ المشيمة المنزاحة: تكون المشيمة في هذه الحالة تغطي عنق الرحم بشكل يعيق خروج الطفل من خلاله.
ـ الوضعيّة المستعرضة: تكون وضعيّة الطفل في الرّحم أفقيّة أو جانبيّة، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب دائما للولادة القيصريّة.
ـ الوضعيّة المقعدة: تكون في هذه الحالة الأقدام أو الجزء السفلي من الطفل في الأسفل، أي في وضع لأن يولد من قدميه، وفي حال عدم مقدرة الطبيب على قلب وضعيّة الطفل، يُقرّر إجراء عمليّة ولادة قيصريّة.
ـ الحالة الصحيّة للأم: يُمكن للطبيب أن يقرّر إجراء عمليّة قيصريّة للأم في حال إصابتها بأمراض أو مشاكل صحيّة خطرة، كمعاناتها من مشاكل في القلب أو الدماغ، أو في حال إصابتها بفايروس هربس التناسليّ وكان الفايروس نشطاً في وقت الولادة.
ـ الانسداد الميكانيكي: وهي حالة تتمثل بوجود انسداد في منطقة عنق الرحم، كورم ليفيّ، أو كسر في الحوض، أو في حال كان رأس الطفل كبيراً بشكل غير طبيعيّ كما في حالة الاستسقاء الدماغي.
2ـ العمليّة القيصريّة الطارئة
ـ عدم استمراريّة المخاض: في هذه الحالة يبدأ توسّع عنق الرحم خلال المخاض، إلّا أنّ التوسّع يتوقّف قبل وصوله إلى التوسّع اللّازم لعمليّة الولادة.
ـ ضغط الحبل السُرّي: قد يكون الحبل السرّي ملتفّاً حول الجنين، وضاغطاً على رقبته أو جسمه.
ـ تدلي الحبل السرّي: يهبط الحبل السرّي في هذه الحالة وينزلق ليخرج من عنق الرحم قبل الطفل.
ـ انفصال المشيمة المبكّر: في هذه الحالة تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل ولادة الطفل، ممّا يستدعي التدخّل الطارئ.
ـ تدهور وضع الجنين: خلال المخاض قد يعاني الطفل من اضطرابات قد تؤدّي إلى تغيّرات في نبضات قلبه، أو مقدار الأكسجين المتوفّر لديه، وقد يرتأى الطبيب إجراء عمليّة قيصريّة في هذه الحالة.
الحالات التي تعاني منها الأم بعد الولادة القيصرية
ـ الإفرازات المهبليّة: يتخلّص الجسم عن طريق الإفرازات المهبلية من الدّم والأنسجة الزائدة التي كانت موجودة خلال فترة الحمل لتغذية الجنين.
ـ الأوجاع والآلام: تمرّ الأم بعد عمليّة الولادة بأوجاع وتشنّجات مشابهة لتلك التي تشعر فيها أثناء الدورة الشهريّة، وفي حالة كان الوجع غير محتمل بإمكانها سؤال الطبيب عن مسكنات الألم التي يمكنها استخدامها.
ـ الانتفاخ والألم في الثديّ: نتيجة لامتلاء الثديّ بالحليب بعد عمليّة الولادة، قد تعاني الأم من الانتفاخ والألم في الثديّ، ويمكن التخفيف منه عن طريق إرضاع الطفل أو تفريغ الحليب، كما أنّ المرضعة تُنصح عادة بوضع كمّادات باردة على الثديّ بين أوقات الرضاعة.
ـ تغيّرات في طبيعة الشعر والجلد: نتيجة لارتفاع نسبة الهرمونات في فترة الحمل، فإنّ شعر الحامل عادة ما ينمو بشكل سريع ويكون بالمجمل قليل التساقط.
ـ وبعد الولادة تعود الهرمونات لوضعها الطبيعي ويعود الشعر كما كان قبل الحمل، وبالتالي قد يضعف الشعر خلال أول 3-4 أشهر بعد الولادة.
ـ وتجدر الإشارة إلى احتمالية ظهور تشققات صغيرة أو علامات تمدد في منطقة البطن والثديين.
ـ الحزن بعد الولادة: قد تشعر الأم خلال أول أسابيع من الأمومة بتقلّبات في المشاعر، بين القلق، والهمّ، والتعب نتيجة التغيّرات الهرمونيّة في جسمها.
ـ وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمرّ الحزن لأكثر من أسبوعين، إذ يمكن أن تكون الأم في هذه الحالة مصابة باكتئاب ما بعد الولادة وقد تحتاج للعلاج.
ـ تكون المنطقة المحيطة بالجرح مؤلمة في العادة، ويجب على الأم الاهتمام بها وبنظافتها.
بعض النصائح التي تساعد على الشفاء
ـ تُنبّه الأم على ضرورة الانتباه لأي مجهود تبذله، فلا تحمل أشياء ثقيلة، وأن تحاول قدر الامكان تخفيف الجهد والحركة.
ـ تُنصح الأم بإمساك ودعم البطن عند الضحك، أو السعال، أو العطس لتفادي الألم.
ـ يمكن تخفيف الألم بعدّة طرق، منها استخدام كمّادات دافئة على البطن، أو أخذ مسكّن للألم.
ـ يُوصى بالإكثار من السوائل لتعويض السوائل التي فُقدت أثناء عمليّة الولادة، والتي تُفقد أثناء الرّضاعة أيضاً.
ـ يُنصح بالتحرّك وعدم البقاء على السرير خلال أوّل 24 ساعة من عمليّة الولادة للمساعدة على التخلّص من الغازات، وتسريع الهضم، ومنع حدوث تجلّطات في الدم.
ـ وتجدر الإشارة إلى أنّ الحركة والنشاط الجسدي للأم محدودين بعد الولادة.
ـ تُنبّه الأم لضرورة الاتصال بالطبيب فور ظهور أي من العلامات التالية:
1ـ الشعور بالألم وإصابة المنطقة بالاحمرار أو الانتفاخ.
2ـ الإصابة بالحمّى، بأن تكون درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئويّة.
3ـ النزيف المهبليّ الكثيف على نحو غير طبيعي، أو أن يكون لإفرازات المهبل رائحة كريهة.
No Result
View All Result