سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عشقه للآثار يتحول إلى مقاومة للاحتلال

شاب فلسطيني يجمع حجارة بلده كنوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال ويحلم أن يبني قلعة من الحجارة التي جمعها لتكون مزج للحضارات المتعاقبة.
يحتضن محمد السوافيري حجرا أثريا بين يديه، ويضمه إلى صدره وكأنه طفله الصغير المدلل، فهو يدرك القيمة التاريخية للآثار بالنسبة لشعب يرزح تحت احتلال يمارس سياسة “تزييف التاريخ”.
منذ نحو 5 أعوام بدأ محمد السوافيري (36 عاما) ما اعتبرها “مهمة مقدسة” في جمع الحجارة والأعمدة الأثرية، للحفاظ عليها من الضياع والاندثار.
محمد صحافي شاب، ولد وترعرع في منزل أثري بمنطقة “غزة القديمة”، وتفتحت عيناه على المباني الأثرية التاريخية المتلاصقة من مساجد ومنازل وحمامات، حتى ارتبط بها عاطفيا.
وبدافع من الحنين إلى هذه الحجارة الصماء، يهرب السوافيري من ضجيج المدينة ويختلي بها ساعات طويلة، ويتحدث إليها وكأنها تسمعه.
وهو يشعر بحزن شديد لإقدام أصحاب منازل ومبان أثرية على هدمها، من أجل إقامة أبنية حضرية مكانها، ويعتقد أن الانقسام الداخلي المستمر في الأراضي الفلسطينية منذ 14 عاما تسبب في غياب الرقابة الرسمية، وانعكس الإهمال بسببه على مناحي الحياة كافة، وكان “تاريخنا وآثارنا ضحية من ضحايا هذا الانقسام”.
ويعتزم السوافيري بناء ما هُدِم
يقول السوافيري إن حبه للآثار كجزء من التاريخ الفلسطيني يعود إلى طفولته، لكن اهتمامه بها وحرصه على الحفاظ عليها يعود إلى ما تمرّ به من مشاهد وصفها بالمؤلمة، لجرافات ومعاول تهدم وتنال من هذا التاريخ الممتد آلاف السنين.
وما إن تتناهى إلى مسامعه عملية هدم، حتى يحث الخطى ويحاول جاهدا في بادئ الأمر أن يقنع صاحب المبنى بالتراجع، وإن فشلت محاولته فإنه يلجأ إلى نقل قطع الحجارة والأعمدة الأثرية إلى أرض ورثها عن أبيه.
واكتشف السوافيري خلال السنوات الخمس الماضية من عمله الدؤوب في هذه المهمة، أن هناك “فقرا ثقافيا وانعداما للوعي” بأهمية ما يتم هدمه من منازل وأبنية تاريخية، مما دفعه إلى تبني ما تعتبر “مبادرة ذاتية للتثقيف الشعبي بأهمية حفظ التاريخ والآثار كجزء من الهوية الوطنية”.
ومن وجهة نظره فأن الاحتلال يسعى بكل السبل لتزييف التاريخ وخلق أي رابط له مع هذه الأرض، فيعمد إلى حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك، وتغيير هوية معالم تاريخية فلسطينية، وتغيير أسماء المدن والشوارع، في ظل غياب الاهتمام الرسمي الفلسطيني وانعدام الوعي الشعبي العام.
وهو يرى فيما يقوم به أنه “مقاومة على جبهة التاريخ”.
ويحسم بأن ما يفصل بين المغتصب وصاحب الحق هو الورق، والحجارة -التي لا يدرك كثيرون قيمتها- هي الورق والمستندات التي تثبت ملكيتهم لهذه الأرض.
وتزيد مجموعة السوافيري من الحجارة والأعمدة الأثرية على ألفي قطعة، يعتبرها “كنزا حقيقيا”، وتتكون من 4 أنواع: الرملي والصخري والجيري والرخامي، ويحلم أن يتمكن يوما من تشييد قلعة باستخدام هذه المجموعة التي يعود تاريخها إلى حقب زمنية ضاربة في أعماق التاريخ، ولحضارات تعاقبت على فلسطين زمن الكنعانيين والبيزنطيين والعثمانيين وغيرهم.
وعن هذه القلعة التي تمثل بالنسبة له حلم حياته، يقول: إنه يأمل في أن ينجح يوما ما في تشييدها على مساحة ألف متر مربع، وتكون صرحا يمزج بين الحضارات المختلفة.
ويتطلع إلى أن تساهم هذه القلعة العتيدة في نشر الثقافة وزيادة الوعي بأهمية الآثار التي تمثل جزءا مهما من هوية أي شعب أو أمة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle