أعمال الصيانة الروتينية لوحدة مياه الطبقة

تقرير/ محمد إبراهيم –

روناهي/ الطبقة ـ تعمل وحدة مياه الطبقة على صيانة المضخات بشكل دوري نتيجة الأعطال الكهربائية والميكانيكية فيها، بينما هناك أعطال لخطوط المياه في المدينة نتيجة الكسور والاهتراء يتم العمل عليها بشكل روتيني لإعادة ضخ المياه في الشبكة.

تشرف وحدة المياه التابعة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة على متابعة أعمالها الاعتيادية لإصلاح وصيانة خطوط المياه المعطلة في الشبكة نتيجة الكسر أو الاهتراء داخل المدينة والريف؛ أما بالنسبة لخطة الصيانة فتم إجراء صيانة شاملة للمضخات الأساسية وتم تزويد الوحدة بالدراسات اللازمة لعمل وحدة المياه خلال الفترة السابقة لحل مشاكل الانقطاع المستمر للمياه في بعض أحياء المدينة.

وخلال زيارتنا لوحدة مياه الطبقة؛ التقت صحيفتنا “روناهي” مع الرئيسة المشترك لوحدة المياه حمود الشيخ.

العمل اليومي لوحدة المياه

وأكد حمود الشيخ: “قامت وحدة مياه الطبقة بصيانة مضخات المياه في الفترة الماضية وإجراء صيانة لست مضخات أساسية في حين أن العمل اليومي لا يزال قائماً بالأعمال الروتينية من إصلاح خطوط شبكة المياه في شوارع المدينة وإحيائها نتيجة الكسور والاهتراء”.

تبديل المضخات وخطوط المياه

وتابع: “تم تبديل بعض المضخات أثناء صيانة المضخات في المرحلة السابقة وتنفيذ خطة الصيانة والهدف زيادة ساعات الضخ وتقليل ساعات انقطاع المياه بشكل عام”، وأشار إلى أن العمل في ورشات الصيانة مستمرة في الفترات القادمة؛ حيث لن يكون هناك أثناء عمليات الصيانة إيقاف للمضخات وإنما سيكون هناك عملية تبديل بين المضخات المصانة والجاهزة للعمل، بينما يتم إصلاح الكسور واستبدال الخطوط التي يصل طولها بين الـ 10 ـ 30 متر”.

وأوضح الشيخ أن أسباب انكسار الأنابيب ليس ناتجاً عن وزن السيارات الثقيلة العابرة داخل المدينة، بل يعود لعمق الخط وعدم ردمه بمادة الرمل بشكل صحيح بعد الانتهاء من عملية مد الخطوط أو بعد الانتهاء من عملية الإصلاح ونتيجة لقدم خطوط المياه وعمقه تحت سطح الأرض وكذلك يعود السبب لنوع الأنابيب المستخدمة.

وتابع الشيخ أنه لوحظ وجود تهبيط في منطقة تقاطع الشارع العريض مع الشارع الرئيسي وكان ذلك بسبب كسر في خط الفونت 200 وهو عبارة عن خط مياه من الفونت تم إصلاحه في وقتها.

نقص في الآليات والمعدات

واختتم الرئيس المشترك لوحدة المياه حمود الشيخ حديثه بالقول: “هناك صعوبات لا تزال تعرقل عمل وحدة المياه من أبرزها عدم وجود باكر وأن هناك تعديات على الشبكة أغلبها في الريف لعدم وجود الضابطة؛ بينما تعتبر التعديات داخل المدينة قليلة ولا تذكر. يتم تجاوز هذه الصعوبات بالاستعانة بالبلدية التي تمدنا بالآليات اللازمة إلا أن هناك تأخير في ردم بعض الحفر نتيجة عدم توفر الآليات أو حاجة البلدية لها في العمل وخصوصاً الآليات التي تعمل في المخيم”.