سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دعوة للأهالي للالتزام بقرار الحظر واتباع سبل الوقاية..

تقرير/ حسام دخيل –

روناهي/ الشدادي- ناشد عضو مؤسسة المجتمع الديمقراطي في ناحية الشدادي عبد الخليف أهالي المنطقة بضرورة الالتزام بقرار الحظر الذي أصدرته الإدارة الذاتية للحد من انتشار وباء كورونا في شمال وشرق سوريا، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
يعتبر فايروس كورونا المستجد “covid 19” الذي انتشر مؤخراً من أكبر التحديات التي واجهت العالم برمته دون تمييز، وذلك بسبب سرعة انتشاره ونتائجه الخطيرة والتي قد تؤدي إلى فقدان المصاب لحياته, ولم يقتصر انتشار الفايروس على منطقة جغرافية معينة أو فئة عمرية محددة بل اتسعت بحدودها لتكون في معظم بلدان العالم.
وجوب التقيد بإجراءات السلامة الصحية
تزامناً مع انتشار وباء كورونا مؤخراً في شمال وشرق سوريا دعا عضو مؤسسة المجتمع الديمقراطي في ناحية الشدادي عبد الخليف الأهالي في الناحية إلى ضرورة الالتزام بقرار حظر التجوال الذي فرضته خلية الأزمة في الإدارة الذاتية، وذلك لمنع تفشي الوباء أكثر في المنطقة.
وشدد الخليف  على ضرورة التقيد بإجراءات السلامة الصحية من تباعد اجتماعي ولبس الكمامات وتعقيم الأيدي في حال الخروج من المنزل، وضرورة البقاء في المنازل خصوصاً في الأحياء الشعبية والمناطق الريفية، وذلك حرصاً على السلامة العامة.
وتخوف الخليف من حدوث انفجار في الإصابات في مناطق شمال وشرق سوريا في حال عدم التزام الأهالي بقرارات خلية الأزمة في الإدارة الذاتية “نتخوف من حدوث انفجار في الإصابات في مناطق شمال وشرق سوريا في حال عدم التزام الأهالي بقرارات خلية الأزمة خصوصاً بعد تزايد أعداد الإصابات المؤكدة في مناطق شمال شرق سوريا، مما يشكل إنذار خطر حقيقي محدق بالمنطقة ربما يؤدي إلى عواقب وخيمة يصعب تداركها، ولا سيما مع الإمكانيات الصحية المتواضعة، وعدم قدرتها على استيعاب أعداد كبيرة من المصابين في آنٍ واحد، وغياب الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية لمناطق الإدارة الذاتية للتصدي لكورونا”.
أكثر من 100 إصابة بشمال وشرق سوريا
هذا وقد كانت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا قد اتخذت مجموعة من التدابير الوقائية مؤخراً درءاً لتفشي الوباء منها؛ حظر التجوال وإغلاق المعابر والأماكن العامة كالمتنزهات والمطاعم والمقاهي.., وقد شهدت مناطق الإدارة الذاتية تسجيل أكثر من 100 إصابة بفايروس كورونا في الأيام القليلة الماضية غالبيتها في إقليم الجزيرة.
هذا وقد تجاوزت الإصابات المسجلة بوباء كورونا حول العالم أكثر من 20000000إصابة وتعدت الوفيات حاجز الـ700000.