تنظيف شوارع قامشلو… أحد إجراءات الوقاية من كورونا

تقرير/ عادل عزيز –

روناهي/ قامشلو- من ضمن الخطوات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا بدأت بلدية قامشلو وبالتعاون مع قسم النظافة في مقاطعة قامشلو وفوج الإطفاء بعملية غسل وتنظيف الشوارع الرئيسية، وهذه الحملة ستستمر لتشمل كافة الشوارع الرئيسية

تسعى خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا وبشكل خاص في إقليم الجزيرة باتخاذ جملة من التدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا في المنطقة, وكإجراء احترازي له ومع ظهور أول الحالات في مدينة قامشلو بالتحديد بدأت حملة تنظيف الشوارع, حيث من المقرر أن تستمر حتى الانتهاء من تنظيف الأحياء الأكثر ازدحاماً في المدنية.

مراحل حملة التنظيف ومدة استمراريتها

حول هذا الموضوع التقت صحيفتنا “روناهي” مع الإداري في شعبة النظافة التابعة لبلدية قامشلو “دجوار بيزي” حيث أكد بأن الحملة بدأت قبل عدة أيام والمرحلة الأولى كانت عبارة عن تنظيف الشوارع ثم غسلها, أما بالنسبة لمدة استمرارية الحملة فقد أوضح بأن مدتها تتراوح بين عشرة أيام إلى خمسة عشر يوماً، وأشار إلى سبب استهدافهم الشوارع الرئيسية ضمن الحملة هو أن تلك الشوارع تعتبر أكثر ازدحاماً واستخداماً من قبل المواطنين.

الحفاظ على نظافة الشوارع بعد تنظيفها

وكشف بيزي عن الشوارع التي نظفت ضمن الحملة بأن البداية كانت من جامع زين العابدين إلى دوار أوصمان صبري شاملاً شارع الوحدة والبلدية الواقع وسط سوق المدينة, أما الشوارع المتبقي تنظيفها هي شارع القوتلي، السياحي، والشارع الرئيسي على طريق عامودا، ومن دوار السوني إلى دوار عنترية، والأربع شوارع وشارع الحسكة، وتعد هذه الشوارع الأكثر مروراً، حيث نظفها العمال بالمكانس اليدوية, ليباشر طاقم فوج الإطفاء بالغسل بمشاركة عمال شعبة النظافة بغسل الشوارع والأرصفة.

ختم الإداري في شعبة النظافة التابعة لبلدية قامشلو “دجوار بيزي” حديثه بمناشدة المواطنين للحفاظ أكثر على نظافة الشوارع وعدم رمي القمامة بعد اكتمال عملية التنظيف داعياً إلى التعاون بين الأهالي والبلدية وأخذ الإجراءات اللازمة للوقاية من أجل سلامة الجميع.

هذا وحتى الآن لم يكتشف دواء لوباء كورونا بعد، حيث يعمل الأطباء والعلماء لمعرفة المزيد حول كيفية انتشار هذا الفيروس الجديد وتطوير الأدوية التي يمكن أن تساعد على علاجه، ليتعاون معهم بعض الجهات باتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشارها والوقاية منها.