No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الشهيدة أمارا للاستشارات النفسيّة –
تكثر الشكاوي والأسئلة من قبل الآباء والمدرّسين حول مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه في المرحلة العمريّة حتى المراهقة المتوسطة والتي تمتد بين (8-17) سنة تقريباً. وتتوالى التساؤلات من قبل المختصين أنفسهم حول الآليات الأكثر فعالة في التعامل مع هذه المشكلة. والمشكلة بالتأكيد ذات شقين المدرسة والأسرة. ويضاف إليها وهذا أمر هام جداً الشق الفيزيولوجيّ الطبيّ، فمن الضروريّ التأكد بالكشف الطبيّ من سلامة الغدد، وبعد ذلك تأتي الخطوات العلاجيّة التالية للتعامل مع الحالة:
– مساعدة المراهق في معرفة النشاطات الرياضيّة والحركيّة التي يحبها ويرغبها، وتتناسب مع إمكاناته الماديّة والجسديّة، وعدم فرض نشاط معين عليه ليمارسه اعتقاداً منا أنّه الأفضل.
– تجزئة المهمات التي نطلبها منه سواء في المدرسة أمم في البيت إلى مهمات صغيرة ينفذها تباعاً. مع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ فترات التركيز عند الأطفال لا تتجاوز (20) دقيقة في حدّها الأقصى.
– السماح له بفترات استراحة متعددة قصيرة أثناء إنجازها (الواجبات المدرسيّة مثلاً أو أيّة مهمة منزليّة).
– اتباع طريقة الاتفاق، في تنفيذ المهمات وإنجازها، وهي طريقة تربويّة سلوكيّة معروفة تقوم على المكافأة في حال نفذ الاتفاق، وخير مكافأة هي إعطائه وقتاً حرّاً.
– تكليفه بأعمال تتطلب الحركة، ومدح أيّ إنجاز يحرزه مهما كان صغيراً عند تنفيذ المهمات المطلوبة منه. علماً أنّ هذه المرحلة العمريّة هي مرحلة الإنجازات (8-12) سنة.
– إشراكه في اتخاذ القرارات الدراسيّة له ولغيره (أخوته، زملائه) وتكليفه بمتابعة تنفيذها. وبذلك تلبّي لديه حاجةً هامةً في هذه المرحلة العمريّة (12-17) سنة وهي الحاجة للاحترام، والاحساس بأنّه فاعل في محيطه (الحيّز الاجتماعيّ) وفق (ليفن).
– من المهم جداً لدراسة حالته داخل الأسرة وتصويب طريقة التعامل معه في هذه المراحل العمريّة حسب خصائصها ومتطلباتها بالتأكيد.
– الابتعاد عن الاساليب التربويّة (الاستبداديّة، الصارمة، المتساهلة).
– اتباع أسلوب (الإثارة النسبيّة) وذلك بتشجيع إنجازاته مهما كانت بسيطة.
– مراعاة قواعد تعديل السلوك في إيضاح الطلب، التكرار، الاستمرار، التعزيز، الثواب والعقاب، منحه زمن مقبول للاستجابة). مع مراعاة الظروف والشروط الخاصة لكل حالة.
No Result
View All Result