براعم الفرات والسلام غردوا سوياً في قرية الصفصاف

تقرير/ محمد ابراهيم –

روناهي/ الطبقة- اختتمت لجنتي الثقافة والفن في الطبقة والرقة بالتعاون مع دار المرأة مهرجاني السلام وبراعم الفرات مؤخراً، بعروض فنية مشتركة في قرية الصفصاف شرق مدينة الطبقة بهدف تبادل الخبرات، وتنمية مواهب الأطفال التي كانت موءودة سابقاً من قِبل مرتزقة داعش.

تشجيع مواهب الأطفال وتنميتها

بتاريخ 30/6/2020 انطلقت فعاليات مهرجان السلام الذي استمر ثلاث أيام في الطبقة والمنصورة والجرنية، تلاها مهرجان براعم الفرات الذي بدأ فعالياته بتاريخ 4/7/2020 واستمر ثلاثة أيام في الرقة وكديران والكرامة، ويوم الخميس المنصرم المصادف 9/7/2020 أقيم مهرجان في قرية الصفصاف ضم فعاليات مهرجاني السلام وبراعم الطفولة بمشاركة كبيرة من الأطفال المشاركين بكافة الفرق الفنية.

بمشاركة كبيرة من أطفال قرية الصفصاف الواقعة شرقي مدينة الطبقة انطلقت مؤخراً فعاليات المهرجان الختامي لمهرجاني السلام وبراعم الفرات بعروض للفرق المشاركة، هذا وقد بدأت بفقرة غناء للتراث الشعبي لمنطقة الفرات تلاها فرقة رقص شعبي لطفلات من الشعب الكردي، تلاها عرض لفرقة الرقص الشعبي في مركز الثقافة والفن في الطبقة، رقص فيها الأطفال على وقع أنغام أغنية تراثية شعبية واستمرت عروض الأطفال وسط فرحة عارمة من جمهور الأطفال الحاضرين.

وبهذا الصدد التقت صحيفتنا “روناهي” مع الرئيس المشترك للجنة الثقافة والفن في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة علي علايا الذي قال: “هدفنا الأول كان من هذا المهرجان تبادل الخبرات بين المنطقتين، والهدف الثاني كان للتركيز على مرحلتنا القادمة التي سنعمل فيها على تنظيم الأطفال، واستكشاف مواهبهم والعمل بجد على تنميتها”.

دور المرأة في دعم المهرجان..

وفي سياق الموضوع ذاته التقينا مع الإدارية في مجلس دار المرأة في المنصورة جيهان الطه والتي أكدت لنا قائلةً: “قمنا بالتنسيق مع لجنة الثقافة والفن للعمل على تنظيم هذا المهرجان إيماناً ويقيناً من إدارة المرأة بأن أطفالنا يحق لهم العيش بسلام وهدوء بعيداً عن الحروب الدائرة في المنطقة”. واختتمت بالقول: “شاركنا أطفالنا فرحتهم ورقصنا معهم ونأمل لهم حياة تليق بطفولتهم وبراءتهم”.

“سعوا لحرماننا من طفولتنا”

الطفلة المشاركة في المهرجان روجين علي نوهت بأنها في غاية السعادة لأنها شاركت في المهرجان مع أصدقائها، وقالت: “سعيدة بمشاركتي في المهرجان بعد أن كنا محرومين من الغناء والرقص أيام سيطرة مرتزقة داعش الذي كان يبث الذعر بقلوبنا، وكان يسعى لحرماننا حتى من طفولتنا”.