سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من السويداء إلى الرّقّة…كلّهم دواعش

فادي عاكوم –
ما أشبه اليوم بالبارحة، فالإجرام هو هو والمجرم نفسه، والضحيّة ذاتها، والشامتون هم أنفسهم، فالبارحة كانت الرّقّة واليوم السويداء، منطقتان في سوريّا أبعدتهما الجغرافيا واقتربتا بفعل وجرائم مرتزقة داعش الإرهابيّ وأولئك الذين يسمّون أنفسهم ثوّاراً بهتاناً وزوراً. في الأمس أتى جرذان الإرهاب وتوغّلوا في مدينة الرّقّة، ففجّر منهم من فجّر نفسه، وأطلق الباقون منهم النيران من أسلحتهم على النساء والأطفال وكبار السنّ، قبل أن تبدأ المواجهات مع أبطال المدينة، لم يصمد الجرذان وانهاروا وانتشرت جثثهم في الشوارع. اليوم ما تبقّى من الجرذان دخل إلى مدينة السويداء، وأعادوا السيناريو في مدينة السويداء والبلدات والقرى المحيطة بها، فقتلوا المدنيين والنساء والأطفال قبل أن تبدأ المعارك التي أسقطت عشرات الشهداء وغالبيّتهم من الشبّان الذين اندفعوا دون وعي لحماية الأرض والعرض، ومحاربة الجرذان الإرهابيّة، وكالعادة تمّت عمليات سبي وخطف لتحضر صور شنكال وحكايا الخطف والسبي والاغتصاب. لم تكن أفعال هذه الجرذان غريبة يوماً، فهذه أفعالها وستظلّ، إلّا أنّ الذي يجلب الخزي والعار جوقة الشامتين الذي يدّعون زوراً أنّهم ثوّارٌ ويدعون للحرّيّة والعدل والمساواة، فشمتوا بضحايا التنظيم في السويداء كما شمتوا من قبل بضحايا مدينة الرّقّة، فتحوّل الشهيد الحقيقيّ إلى مادة للسخرية والتندُّر، وتحوّل القاتل إلى مسلّح وربّما بنظر بعضهم إلى أحد الثوّار أو المجاهدين. هذه المسألة، أي التشفّي بضحايا التنظيم أصبحت ظاهرة تتكرّر، وربّما وجدنا مثلها أيضاً في عفرين، مع ملاحظات إنّها نفس الجوقات التي تردّد نفس الأغاني وتعيدها باستمرار، وبالتوغّل ولو قليلاً بشخصيّات هذه الجوقات ومتابعة منشوراتهم وعلاقاتهم، تجد أنّهم مشتركون بعدّة نقاط، أهمّها التطبيل لمرتزقة داعش في البدء، باعتباره المخلص لهم من ظلم الآخرين، ثمّ يطبّلون لتركيّا وأروغان ومعهم فصائل تركيّا المسلّحة في سوريّا. إنّ وجود هذه الآفات الاجتماعيّة ليس من قبيل الصدفة وبالتالي ليس اعتباطيّاً، فتأثيرهم موجود بتأليب الرأي العام لمصلحتهم بسبب الأموال التي تدفع وبسبب غسل العقول الممارس من قبل الآلة التركيّة الإعلاميّة منذ سنوات، بحيث يتحوّل كلّ معارض لهم إلى هدف مشروع يستوجب التخلّص منه بأيّ طريقة لاستكمال المشروع. وبالتمعّن، نجد أنّ العمليّة متكاملة، أيّ جزء يقوم بالعمليّة العسكريّة، وجزء آخر يقوم بالترويج الإعلاميّ للتقليل من شأن ما حدث، وكأنّ الأرواح التي زهقت لم تزهق، بمحاولة للسيطرة على الرأي العام لصالح أساس المشروع التركيّ، الذي يقوم بتصفية جميع خصومه عبر هذه العصابات الإرهابيّة بالإضافة إلى غير الخصوم، لكن من الممانعين لمشروع تركيّا الجديد في سوريّا. التخلّص من جرذان داعش أمره سهل، بل سهل جدّاً، فهم يسقطون كأوراق التوت التي تعرّي أردوغان في المعارك، فإمّا يقتلون بأوّل مواجهة فعليّة أو يفجّرون أنفسهم لملاقاة الحواري اللواتي ينتظرنهم، لكنّ الأصعب هو التخلّص من الآفات الإلكترونيّة والإعلاميّة التي تقوم ببثّ سمومها لصالح مشروع التفرقة التركيّ.
مسد في طريق دمشق وبدء الحوار
جن جنون الفصائل الأردوغانية في سوريا، بمجرد انتشار خبر استضافة الحكومة السورية لوفد من الإدارة الذاتية في الشمال السوري، للبدء في مفاوضات المرحلة المقبلة ورسم الصورة الواضحة لطريقة العيش المشترك المنتظرة، ضمن القواعد التي يتوافق عليها الطرفان. إن هذه الاجتماعات تعني دون شك اعتراف صريح وواضح من الحكومة السورية بالدور الذي تلعبه الإدارة الذاتية وأجهزتها الأمنية والعسكرية والإدارية، وبالتالي فإنها تعي تماماً أنه من غير الممكن التقدم خطوة واحدة في مناطق نفوذها دون التوافق الكليّ معها، وبالطبع سيكون لشكل إدارة هذه المناطق الديمومة لأنّه يعتبر الطريقة الأمثل التي تجنب التوتر أو الاحتكاكات. أبناء أردوغان سبق لهم وأن اتهموا الإدارة الذاتيّة نفسها بأنها الفصيل الانفصاليّ، فأتت هذه المفاوضات لتكون ضربة قاضية لهم، فكيف تكون الإدارة انفصاليّة وتشارك بمفاوضات للحفاظ على وحدة الأراضي السوريّة؟، أما هم والفصائل التي يتبعون لها فقد سقطت عنهم ورقة التوت وبانت النوايا الحقيقية الانفصاليّة، وبخاصةٍ بعد تعميم الاستبيان عبر قناة الجزيرة الناطق الرسمي باسم الأخوان وأردوغان حول نقل السلطة في الشمال السوريّ وحلب إلى تركيا. مع الإشارة هنا إلى أنّ هذه المفاوضات جاءت بعد الاعتراف الدوليّ بالإدارة الذاتية، وعلى رأس المعترفين بها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والدول الأوروبيّة المشاركة بالتحالف وبخاصة بريطانيا وفرنسا، بينما تصنّف معظم الفصائل بالإرهابيّة أو تدور حولها الشكوك بدعم الإرهاب. ولم تكد الأنباء تتوالى حول المفاوضات حتى بدأ سيل الأكاذيب والشائعات ينهال من الآلة الإعلاميّة الأخوانية – التركية – القطريّة، حول تسليم المناطق للحكومة السوريّة والكثير من التفاصيل الآتية من وحي خيال مطلق الأكاذيب، في محاولة للتغطية على الاجتماعات وطبعا الإساءة إلى الإدارة وتصويرها بأنها خانت الثورة وغيرها من الشعارات الفارغة. وفي منطق الربح والخسارة فإن كل شيءٍ سيتبين عند الإعلان عن نتيجة المباحثات، والتي من المؤكّد ستشمل مستقبل قوات سوريا الديمقراطيّة ومسائل إدارة المناطق والتعليم وتوزيع أرباح الثروات الطبيعيّة، وهي من الملفات الحمراء التي ستشهد حماوة في المناقشات، إلا أنّه من المتوقع أن يقوم النظام السوريّ بخطوات سريعة إلى الأمام عبر تسهيل المفاوضات والموافقة على الكثير من المطالب الحياتيّة – الاجتماعيّة – الأمنيّة التي سيقدمها فريق الإدارة الذاتيّة المكلف بالتفاوض. علماً أن الإدارة دخلت المفاوضات كلاعب قوي، وبخاصة بعد استكمالها الحرب ضد مرتزقة داعش، وتنسيقها مع الجيش العراقيّ بشكل مباشر لضبط الحدود السوريّة العراقيّة، ومنع تسلُّل الجماعات الإرهابيّة وعلى رأسها مرتزقة داعش وفلول تنظيم القاعدة. بهذه المفاوضات تكون الإدارة الذاتيّة أول كيان سياسيّ ومعه فصيل عسكريّ (قسد) حقّق مطالب الشعب السوريّ التي نودي بها بدءاً من العام 2011م بينما مطلقو الإشاعات وتهم الانفصال نسوا هذه المطالب وانحازوا للمشروع التركيّ بالكامل على حساب حياة ومستقبل الشعب السوريّ.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle