No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ آزاد الكردي –
روناهي/ منبج: قالت الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في منبج وريفها؛ روز إسحاق: “إن مركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها، أعلن عن بدء التسجيل للدورات الصيفية لمواهب العزف والفن التشكيلي إضافة إلى دورة إعداد ممثل؛ وذلك بإشراف مدربين مختصين”.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أعلنت في وقت سابق من شهر آذار فرضها حظر على كافة الأنشطة والفعاليات ولا سيما التجمعات لإتاحة فرصة للتباعد الاجتماعي؛ كحل نوعي للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا، ولهذا طالت فعاليات الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها حظاً من الحظر أيضاً.
ومع سريان رفع الحظر تدريجياً، بدأ مركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها باستكمال سلسلة فعالياته الثقافية النوعية على مستوى تنظيم العديد من الفعاليات الكبيرة، كان أخرها؛ مهرجان المرأة في منبج الذي نظم مطلع هذا العام، أو إحياء الكثير من الفعاليات الأخرى التي تنظمها جهات أخرى من مؤسسات الإدارة أو لجانها في مختلف الاحتفالات الرسمية. ولقد أطلق مركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها؛ أولى نشاطاته بعد الحظر، وتمثل عن بدء التسجيل للدورات الصيفية لمواهب العزف والفن التشكيلي إضافة إلى دورة إعداد ممثل؛ وذلك بإشراف مدربين مختصين. لمعرفة مزيد من التفاصيل، التقت صحيفتنا “روناهي”؛ بالرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في منبج وريفها؛ روز إسحاق.
وحول الغاية من تنظيم هكذا دورات تدريبية، قالت الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في منبج وريفها؛ روز إسحاق: “بالطبع، نحاول من افتتاح هذه الدورات للمواهب استغلال فترة الصيف لما هو مفيد، لا سيما مواهب الأطفال وتنميتها بالشكل الذي يتوافق مع ميولهم وهواياتهم. فترة الصيف تشكل فراغاً كبيراً عند الأطفال وينبغي ملئها تعويضاً عن تلك الفترة التي قضوها في فترة الحظر دون الاستفادة من فعل الأمور المفيدة. ولابد من التنويه أن النتائج لهذه الدورات ستعود على كافة الأصعدة خاصة منها المجتمعي. لذا كانت رؤيتنا لهذا الجانب عميقة جداً ولا سيما أن الظروف والعوامل تخدم التحضير للانطلاقة والمباشرة بتنفيذه مع العلم أن هناك مطالبات شعبية من شرائح المجتمع لانطلاقة الدورات التدريبية”.
وأوضحت بالقول: “هناك دورات جديدة مختلفة عما كانت عليه في الصيف الفائت في آلتي العود والغيتار والنحت في الصلصال ودورة إعداد ممثل، فيما كانت الدورات الصيف الفائت تقتصر على الرسم والخط وبعض الآلات الأخرى. أردنا من التنوع استقطاب الكثير من المواهب في كافة المجالات مما لا يخفى أثره في تقدم وتطوير المجتمع عموماً.
كما وبينت أنهم يريدون التركيز على الأطفال من سن السادسة وما فوق، للمساهمة بجذب العديد من الأطفال وإتاحة الفرصة لتطوير مواهبهم، وكذلك فيما يخص الكبار أيضاَ. حيث ستكون الدروس التدريبية منسجمة مع السن وقدراتهم على الاستفادة منها. واللافت أن كل المدربين المشرفين على إعطاء هذه الدروس هم نخبة من ذوي الاختصاص والتجربة.
وأكدت الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في منبج وريفها؛ روز إسحاق إن الدورات التدريبية؛ المزمع إقامتها هي بالكامل مجانية، كما وأن هذه الدورات ليس لها مدة زمنية لنهايتها، فالأمر متروك للمدرب في رؤيته بمدى استجابة وتطور المتدربين.
No Result
View All Result