• Kurdî
السبت, مايو 10, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

علاج لوباء في عالم مريض

06/05/2020
in آراء
A A
علاج لوباء في عالم مريض
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 0
علي الصراف –

في البدء، كان هناك مقدار من آليات التتبع لملاحقة الوباء، ولكنها انتهت بالفشل، حتى لم يعد بالإمكان ملاحقة الحالات، وصارت السلطات في مختلف أرجاء العالم تلزم السكان بالبقاء في منازلهم، الأمر الذي تسبب بشلل اقتصادي هائل، وخسائر كبيرة، وضيق اجتماعي ارتفعت معه معدلات الاكتئاب وأعمال العنف المنزلي، والجوع، وحالات الانتحار.
كنا نعرف منذ بداية الأزمة في الصين، أن المستشفيات سوف تكون بحاجة إلى أجهزة فحص، وأجهزة تنفس، وأن متطلبات العزل تستوجب توفير كمامات ومواد تعقيم وكفوف، وكان من العقلاني تماما أن تدفع الحكومات شركات التصنيع لكي تبدأ الإنتاج من دون إبطاء ولا توقف حتى يتوفر الغطاء الكافي من تلك الاحتياجات، آليات العزل كان يجب ألا تراهن على سلوكيات الناس، أو مدى التزامهم بالقواعد، كانت هناك حاجة إلى حوافز، أو أن يكون الخيار البديل هو الضبط بالقوة والقسر، كما فعلت الصين.
نحن نقف الآن في قلب مأساة تطحن البشر، من دون قيم، ولا معايير أخلاقية، وتقتصر في النظر إليهم على أنهم فئران حياة أو فئران تجارب، القمع في الصين، رؤية مسبقة إنه تصور لمعنى من معاني الحياة، وهو ليس أفضل التصورات الممكنة ولكنه أفضل من الفوضى، استدعاء الجيش وأجهزة الأمن والطواقم الطبية من المتقاعدين والمتطوعين، وفر إمكانيات هائلة لإدارة الأزمة وضبط تداعياتها، وكان ثمة مقدار هائل من الكفاح الذي قدمته طواقم من أطباء وممرضين ظلوا يعملون من دون حساب التفاني كان هو المقياس الوحيد للمواجهة.
إغلاق الحدود، أثبت أنه إجراء حصيف، ولكنه جاء متأخرا ووقف الطائرات كان ضروريا، بما أنها بطبيعتها، صناديق مغلقة ولكن حماية الركاب والطواقم بتجهيزات وقائية تكفل عدم التفشي، كان يمكن أن يجعلها تتواصل، فلا ينقطع العالم عن بعضه سوى أن تلك التجهيزات ما تزال غير متوفرة، حتى للذين يقفون على الخطوط الأمامية من أطباء وممرضين.
نحن في الشهر الرابع الآن من اندلاع الوباء، وما تزال بريطانيا تكافح من أجل أن تحصل على أردية حماية شخصية لمقاتلي الخطوط الأمامية، أي فشل يمكنه أن يكون أكبر من هذا؟ البحث عن لقاح وعلاج للوباء بدأ بسرعة، ولكن ذلك لم يكن عملاً مخلصاً، وغاياته غير إنسانية، ما حصل هو أن مؤسسات البحث والمختبرات، سارعت لتبحث، كل بمفرده، عن الكنز، لا يمكن أن تواجه أزمة إنسانية، بدوافع غير إنسانية، هذا شيء بشع.
العديد من الشركات أنزلت علاجات سابقة، والكثير منها ما يزال في المراحل المختبرية الأولى، من أجل أن تسابق الزمن لعلها تكسب الجائزة، وهناك بينها من وجد في الوباء فائدة عملية ليختبر مدخراته من العلاجات التجريبية لأنها كانت بحاجة إلى “جائحة” تطحن عدداً كافياً من البشر لكي تمضي التجارب السريرية على نحو يسمح بالحصول على نتائج أدق.
معايير مَنْ يجب أن يتلقى العلاج، أو مَنْ يمكن أن يخضع للتجارب كانت فضيحة أخلاقية قائمة بذاتها، ما من مؤسسة خدمات صحية كشفت عن تلك المعايير، وظلت قرارات الحياة والموت تُتخذ في الصف الإداري من تلك المؤسسات، قيم الديمقراطية لم يعد لها مكان هناك الأولويات في الرعاية تبدأ من الأصغر سناً لتنحسر بالتدريج إلى أن تبلغ الصفر، بينما الأولويات في التجارب والاختبارات تبدأ من الأكبر سناً.
لهذا السبب تحولت دور رعاية المسنين إلى مقابر من الناحية العملية، هؤلاء البشر صاروا من لزوم ما لا يلزم، وحياتهم أقل قيمة من كل ما كانوا يفعلون، نحن نقف الآن في قلب مأساة تطحن البشر، من دون قيم، ولا معايير أخلاقية، وتقتصر في النظر إليهم على أنهم فئران حياة أو فئران تجارب. أكثر ما يحز في النفس اليوم، ليس الذين خسرناهم من البشر فقط، وإنما أيضا أولئك الملايين، عشرات الملايين أو أكثر، ممن كانوا يعملون على قوت يومهم فوجدوا أنفسهم بلا قوت، هذه مرارة إنسانية كبرى ولا أدري كيف يليق بباقي البشر السماح لها أن تستمر أو تتكرر، أولئك على أي حال ضحايا جائحة، وضحايا ما بعد الجائحة أيضا.
العلاج أو اللقاح سوف يتوفر في النهاية، ولكن في عالم مريض، سوف يحتاج إلى سنوات طويلة قبل أن ينسى ما يحصل اليوم، وإلى سنوات أطول لكي يعثر على قيم.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق
الإقتصاد والبيئة

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق

08/05/2025
مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%
الإقتصاد والبيئة

مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%

08/05/2025
وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي
الإقتصاد والبيئة

وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي

08/05/2025
رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
الثقافة

رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

08/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة