سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حاملو رسالة السلام إلى زينه ورتي: السلطات منعت مساعي أمهات الشهداء لوقف الصراع

استنكر حاملو رسالة السلام إلى منطقة ورتي في شمالي هولير، قيام قوات الأسايش بمنعهم من الوصول إلى مبتغاهم، حيث كانوا على أمل أن يدلوا ببيان وطني داعي للسلام والابتعاد عن الاقتتال في ورتي التي تشهد تصعيداً منذ ما يقارب الشهر.
وكان من المقرر أن يتوجه اليوم حشود جماهيرية بجميع  فئاتهم “ناشطين وصحفيين ومثقفين وشخصيات سياسية والبيشمركة القدامى، ونواب من مناطق متفرقة في محافظتي السليمانية وحلبجة، صوب منطقة زينه ورتي التي تشهد توتراً منذ قرابة شهر بين القوات الكردية المحتشدة هناك.
لكن سلطات الاسايش عند سيطرة قمرتان في حدود محافظة السليمانية، منعت المواكب الجماهيرية من التوجه إلى المنطقة، بذلك لم يتمكنوا من إيصال رسالتهم الداعية من القوى إلى إنهاء التوتر وإرساء السلام والإمن في المنطقة والابتعاد عن الصراعات الحزبية التي تخدم الدول المحتلة.
وأدلى مجموعة من الجماهير المحتشدة والتي اعترضتها الأسايش بحسب وكالة rojnews، بياناً إلى الرأي العام، قالوا فيه أنه وبعد قطع عشرات الكيلومترات، بهدف الوصول إلى منطقة زيني ورتي وإيصال رسالتهم إلى القوى المحتشدة هناك كي يدعونها إلى إنهاء التوتر والابتعاد عن الاقتتال، فقد تم قطع مسيرتهم، ولم يسمحوا ببلوغ وجهتهم.
وأعرب الحشود في بيانهم عن شديد أسفهم بأن يتم منع الإدلاء برسالة داعية إلى السلام ونبذ الحرب، مشيرين إلى أن السلطات منعت أمهات شهداء الحروب الأهلية، من مساعي وقف سيناريوهات هذه الحروب.
وجددت الوفود الجماهيرية مطالبتها من سلطات الإقليم بسحب القوات التي تسببت بالتصعيد، مبينة أنها (أي التصعيد) تصب في مصلحة المخططات التركية الاحتلالية، كما دعت الحكومة العراقية لمواجهة الهجمات التركية ووقف انتهاكاتها لسيادة البلاد.