روناهي / قامشلوـ كانت بعض الأندية قد بدأت رحلة الاستعداد للموسم الكروي الجديد ولمختلف الفئات في إقليم الجزيرة، حتى قدوم جائحة كورونا لتقلب عالم الرياضة رأساً على عقب في معظم بلدان العالم، ولتؤدي لوقف النشاطات الرياضية بشكلٍ عام ومنها لعبة كرة القدم.
توقفت النشاطات الرياضية منذ منتصف شهر آذار الجاري، في شمال وشرق سوريا، ولعل الجماهير كانت تستعد لمشاهدة ومتابعة بطولات كرة القدم لأندية إقليم الجزيرة، وكانت بعض الأندية بدأت بالمران والاستعداد للموسم الكروي الجديد 2020، وكانت هناك استعدادات لدورة تدريب وأكمل دورة التحكيم لكرة القدم، ولكن كما ذكرنا آنفاً بأن جائحة كورونا التي تسببت في وقف النشاطات في معظم بلدان العالم ومنها مناطقنا في شمال وشرق سوريا.
وكإجراء احترازي من هذه الجائحة طبق حظر للتجوال منذ 23/3/2020، في شمال وشرق سوريا، وتمدد لمرتين حتى الأول من أيار القادم، وبعض المؤشرات توحي بأنه قد يرفع الحظر وخاصةً في حال لم تسجل إصابات في مناطقنا، ولكن على أي نظام سوف تعتمد البطولات في هذا الموسم، وهل سوف تلغى أياً منها؟
كانت البطولات في السابق للفئات العمرية للأشبال والناشئين عبر تجمعات في العام الماضي والشباب والرجال للدرجتين الأولى والثانية عبر مرحلتي الذهاب والإياب، وأيضاً دوري السيدات كان من مرحلتين الذهاب والإياب.
ولكن هل سوف تتيح الأشهر المتبقية من السنة وستكون كافية لإقامة كافة البطولات والدوريات ومسابقة الكأس وخاصةً في شهري 11/12 نشهد الأمطار والملاعب معظمها ترابية، وتواصلنا مع مدير مكتب كرة القدم الكابتن نضال حميد والذي ذكر بأنه لم يتم البت حتى الآن بشكل الدوريات وحتى لم يحصل أي اجتماع بخصوص ذلك، ولكن قد تتوضح الأمور لنا في حال رفع الحظر في الأول من أيار القادم.
ولكن هل سوف تقام كافة البطولات من مرحلة واحدة وقد تلغى دوريات الأشبال والناشئين؟ أم سوف تقام كافة الدوريات والعمل على تكثيف المباريات لتطبيق الروزنامة التي سوف تعمل بها مكتب كرة القدم؟
لن نستبق الأمور بكل تأكيد ولكن الاجتماعات والمشاورات لم تتوقف على صعيد دول العالم والبت ومناقشة أمورهم الرياضية، فلماذا لا يحصل تواصل أونلاين من قبل المعنيين والأندية والاتفاق على خطط معينة والعمل على تطبيقها على الفور في حال رفع الحظر؟
