No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان محمد –
روناهي / قامشلو ـ مع بداية شهر رمضان كان ملعب قامشلو الكروي المغطى يعج بالجماهير مع إقامة دورة رمضان الكروية، للسداسيات، وكانت سهرات جميلة تعد راحة للنفس للمواطنين مع تفرجهم على المباريات للفرق الشعبية بالمدينة، ولكن هذا العام حرمنا من تلك المناظر الجميلة والخلابة بسبب فيروس كورونا.
وتوقفت النشاطات الرياضية بشمال وشرق سوريا منذ منتصف شهر آذار الماضي كإجراء احترازي من تفشي فيروس كورونا بمناطقنا التي لم تسجل حتى الآن أي إصابة باستثناء حالة وفاة حدثت في المشفى الوطني بقامشلو بفيروس كورونا بحسب هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا.
وكانت دورة كرة القدم والتي تقام بأسماء شهداء أو شخصيات رياضية راحلة منذ سنوات من اللوحات الرمضانية الكروية الجميلة في قامشلو، رغم كانت هذا العام ستكون مختلفة لو لا حظر النشاطات الرياضية خوفاً من التجمعات، والاختلاف كان بإقامة أكثر من دورة عكس السابق فقد كانت تقام في ملعب قامشلو الكروي المغطى دورة واحدة فقط وبعض الأحيان كانت ترافق قيامها بملعب أخرى، ولكن هذا العام كان بحسب المعطيات بأنه ثلاثة دورات في مدينة قامشلو فقط ستقام، وخلق هذا الأمر حالة انزعاج لدى الجماهير التي كانت تود إقامتها فقط بملعب قامشلو الكروي المغطى ومع أن يشرف عليها اللجنة التي قامت بالإشراف وتنظيم منذ النسخة الأولى وضم شخصيات أخرى للجنة تفادياً للانشقاقات وحصول أكثر من دورة في المدينة وتشتت الجماهير.
في المحصلة السهرات الرمضانية الجميلة حرمنا منها هذا العام، وكل الأنظار تتجه إلى الأول من أيار الموعد الذي ينتهي فيه حظر التجوال في مدن شمال وشرق سوريا، والذي بدأ من تاريخ 23/3/2020، وطبعاً في حال لم تحصل أي إصابات أو تداعيات فسوف ينفك الحظر وتعود العجلة الرياضية للدوران، ولكن دورات رمضانية لا نتوقع أن تقام هذا العام والتي كانت تتزين فيها أغلب الملاعب المغلقة للسداسيات في شمال وشرق سوريا.
No Result
View All Result