روناهي/ عين عيسى ـ أكدت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم بمقاطعة تل أبيض/ كري سبي أمكيهان حسن بأن متابعة دروس التعليم عن بعد في غاية الأهمية في الوقت الراهن.
جددت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم بمقاطعة تل أبيض/ كري سبي أمكيهان حسن دعوتها للطلاب وذويهم بالاستفادة من نظام ( التعليم عن بعد) الذي تبثه القنوات التلفزيونية ووسائل الإلكترونية المحددة من قبل هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وبينت بأن اللجنة المذكورة تسعى بقدر الإمكان لمتابعة العملية التعليمية التربوية في ظل ظروف منع ظهور فيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.
متابعة دروس التعليم مهمة في الوقت الراهن
وبدأت الرئاسة المشتركة للجنة التربية والتعليم حديثها حول نظام التعليم ببثها على القنوات التلفزيونية قائلة: “بعد أتخاذ الإدارة الذاتية الإجراءات المناسبة لمواجهة فيروس كورونا الذي انتشر في عدد من الدول المجاورة والعالمية، قمنا كلجنة تربية وتعليم في مقاطعة كري سبي بما يلزم من خلال المعلمين المختصين لبث دروس على قناتي روج آفا وروناهي الفضائيتان، خلال أوقات محددة”.
وأردفت أمكيهان بأن هذه الطريقة استثنائية بسبب جهود منع ظهور فيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بشكل عام خلال هذه الفترة من الحظر المفروض، وتابعت بالقول: “نستطيع القول بأن إمكانية الاستفادة منها متفاوتة، ويجب على ذوي الطلاب متابعة أبناءهم ليستفيدوا منها، وجعلهم يأخذون الأمر بجديَّة، وشرح الأمور التي يجدونها غامضة من خلال الدروس الملقاة، ونؤكد على هذا الأمر لأن المتابعة من قبل الأهل وذوي الطلاب هي أساسية، ومهمة كما هو معلوم في ظل هذه الظروف كما سبق وذكرنا لضمان نسبة استفادة أكثر”.
نسعى لمواصلة الدروس التعليمية
وأضافت أمكيهان بأنه لا يمكن القول بأن دورس التعليم عن بعد يمكن أن تأخذ نتيجتها مئة بالمئة، قدر الإمكان تحاول لجنة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا عدم ترك الطالب من دون دروس، والعمل على تعبئة الفراغ الذي يشكله دعوى ( البقاء بالبيت) حرصاً على سلامته وصحته، ونوهت بالقول: “خلال هذه الفترة ندعو كل من الطلاب وذويهم للاستفادة من الدروس والتواصل عن بعد عبر الوسائل المتاحة للاستفسار عن أي سؤال مبهم من قبلهم للإجابة عنه خلال الفترة الراهنة”.
وأكدت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم أمكيهان حسن في نهاية حديثها على أن اللجنة ستواصل عملها سواءً من خلال تأهيل المعلمين أو من خلال رفع مستوى العملية التعليمية التربوية بعد فك الحظر المفروض في الوقت الحالي، وستقوم بالتكيف مع قرار الحظر بحسب تعليمات خلية الأزمة المشكلة حتى عودة الأوضاع لطبيعتها بعد زوال هذه الجائحة.