No Result
View All Result
المشاهدات 0
بينت المواطنة ليلى عيسى أن شهر رمضان هذا العام مختلف عن أعوامه السابقة, لاستمرار هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته, وتهجيره للأهالي من منازلهم, متمنية العودة إلى منزلها.
نتيجة لهجمات الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها ممن يسمون أنفسهم بالجيش الوطني السوري على ناحية زركان, وقصفها بالقذائف والصواريخ للناحية, يهجر سكان المدنيون من قراهم, والمواطنة ليلى عيسى من قرية تل الورد التابعة لناحية زركان, والتي هجرت منها صوب ناحية تل تمر تقوم بالتحضيرات لاستقبال شهر رمضان, وخلال لقاء أجرته مراسلة وكالة أنباء المرأة تحدثت ليلى عن استعدادها لشهر رمضان.
“600 دونم من أراضينا تقع تحت نير الاحتلال التركي”
تقول ليلى بأنها هجرت قسراً من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته من ناحية زركان صوب ناحية تل تمر, وتتابع بالقول: “لقد مر خمسة أشهر على تهجيري قسراً من زركان نتيجة الاحتلال التركي, والآن أقطن في ناحية تل تمر, إذ أنه بعد تهجير الإنسان من منزله تمر لحظات الحياة وكأنها سنوات, بالرغم من تأميني لمتطلباتي واحتياجاتي إلا أنه ليس كالعيش في منزلي”.
وأضافت ليلى قائلةً: “الآن هناك 600 دونم من أراضينا تقع تحت نير الاحتلال التركي, ولا يمكنني زراعتها هذا العام, حتى ولو ذهبنا لفلاحتها سنتعرض لإطلاق الرصاص من قبل الدولة التركية الهمجية ومرتزقتها, وهذه المساحة من الأراضي الزراعية ليست بالقليلة بالنسبة لنا”.
وتابعت ليلى قولها: “لينتقم الله من أردوغان ومرتزقته الذين هجرونا من منازلنا, وهجر الآلاف الآخرين من قراهم قسراً”.
“أقوم بالدعاء ليلاً ونهاراً من أجل سلام شعبنا”
وأفادت ليلى بأنهم ملتزمون بقرارات الإدارة الذاتية الديمقراطية بالبقاء في المنزل وعدم الخروج, إلا في الحالات الضرورية, وأشارت بأنهم يسمحون بخروج الأطفال فقط لساعة واحدة ليلعبوا ومن ثم يدخلوهم إلى المنزل, وأكدت بالقول: “إن قرارات الإدارة الذاتية هي من أجل حمايتنا وحماية الأجيال الجديدة والمجتمع والتاريخ من مخاطر الفيروس”.
وعن التحضيرات والاستعدادات لشهر رمضان في ظل المعاناة وظروف التهجير القاسية, تابعت ليلى حديثها قائلةً: “أقوم الآن بتنظيف القمح حتى يكون جاهزاً في حال عدم توفر الخبز في شهر رمضان, وحتى أتمكن من صنع خبز التنور, وبعد تنظيف القمح أرسله للمطحنة حتى يطحن طحيناً”. ونوهت ليلى في ختام حديثها بالقول: “سوف أصلي وأقوم بالدعاء ليلاً ونهاراً من أجل سلام شعبنا, وأن ينتقم الله من الدولة التركية الفاشية التي هجرت الآلاف من الأهالي, إن صيامنا هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة لأننا مهجرين من قبل الاحتلال التركي من منازلنا ونستقبله وقلبنا مليء بالألم والحسرة بعيدون عن أرضنا, وأتمنى العودة إلى منازلنا”.
No Result
View All Result