الآن نفس السيناريو يتكرر تقريبًا وبنفس الطريقة مع تغير الأداة فقط من داعش إلى كورونا، مع بعض التدابير الاحترازية المختلفة التي تم فرضها على العالم من حجر وتضييق لتحركات البشر، لكن الآلة الإعلامية بقيت كما هي تُهَوّل في الأمر ويتم نشر المئات من المعلومات المتشابكة والمختلفة وحتى المتناقضة كي يتم التشويش على فكر الإنسان حتى يصب لمرحلة لا يعرف فيها ماذا يفعل ومن يُصَدّق، وكذلك تمددها بهذه السرعة في العالم يوحي أنَّ ثمة أطراف لها أجنداتها ومستفيدة من هذا الوضع لفرض هيمنتها في النهاية على الجميع وكذلك الخنوع وقبول الأمر الواقع.
السابق بوست