No Result
View All Result
المشاهدات 1
مثنى عبد الكريم –
لن يكون اليوم هناك مدخل في مقالتي والتي أكتب فيها وجهة نظري وبكل صراحة وبدون الدفاع عن أي شخص أو انتماء أو غيره جميعنا سمع وقرأ في صفحات التواصل عن ما حدث على القناة التي تبث سمومها من أحضان راعيها الفاشي الأرعن أردوغان القناة تسمى سوريا والتي تتبع للمعارضة السورية المأجورة للمتاجرة بدماء كل السوريين جميع المعارضة التي امتلأت بطونهم من خيرات السوريين وجيوبهم وجيوب أولادهم وأقاربهم ولم تطئ أقدامهم النجسة أرض الوطن منذ تركه معظمهم عندما قام مذيع تافه تدرب على أيدي الاستخبارات التركية باستفزاز الأستاذ ابراهيم ابراهيم والذي اعتذر لكل الشعب أطفالهم ورجالهم ونسائهم وحجرهم وشجرهم وأوضح أنه لم يقصد المدنيين بل قصد الإرهابيين والمرتزقة الذين تاجروا بكل دم سوري. قام أولئك التافهون أصوات الطورانيين بحملات ودعوات لمحاسبات. لك يا أسقط من في الدنيا وأحقر من انتسبوا ظلماً إلى البشر هل نسيتم فناوى مجالسكم اللاإسلامية بجواز قتال قوات سورية الديمقراطية واتهامها بالعمالة بل وجواز قتل الأسير منهم وأنتم يا أتفه البشر ألم تطبلوا وتزمروا لأردوغان عندما ضرب رأس العين بالفوسفور والنابالم وأحرق المدنيين وشربتم كلكم كؤوس تلك العمليات في حانات أنقرة وملاهي أسطنبول؟ ألم تقولوا عن الأكراد الكثير مما يندى له جبين الاإسانية لماذا لم نقم بحملات وغيرها ضدكم أنا أجيبكم لأنكم لا تستحقون أن تذكروا.
ثم أن مسد قامت مئات المرات بتوجيه دعوات التسامح والمحبة وقامت قسد باستقبال المئات من عوائل أهلنا من إدلب، أهلنا الذين تركتموهم لمصير مجهول في حين أنكم أمنتم مستقبلكم تحت حذاء الطوراني العثماني الذي أغلق حدوده بوجههم بل واستقبلهم بوابل من الرصاص لمن يقترب منها.
لن تكفي زاوية اليوم للتعبير عن تفاهتكم وأعود وأكرر أن هذه وجهة نظري البحتة وإدلب وأهلها المدنيون فقط براء منكم وهم أهلنا ونحن أهلهم وقلوبنا وبيوتنا مفتوحة لهم وكما تعلمنا دائما وكنا دائما نتقاسم لقم العيش سنتقاسم أملنا وألمنا ولن نسمح لكم يا تجار الدم بتفرقتنا فمصيرنا مشترك وقضيتنا كمدنيين واحدة وهي الوصول بسوريتنا لبر الأمان وتستمر حكاية الوطن.
No Result
View All Result