احتلت تركيا جرابلس في 24/8/2016 بعدما أبدت موسكو موقفاً تضامنيّاً مع أنقرة إثر الانقلابِ المزعومِ في 15/7/2016، وكانت موسكو أول محطةٍ خارجيّةٍ لأردوغان بعد الانقلاب فزارها في 9/8/2016، وسبق الزيارةَ باعتذارٍ شديدٍ عن إسقاطِ القاذفةِ الروسيّة.
اغتيال السفير الروسيّ أندريه كارلوف في 19/12/2016، من الحوادث التي يجب التوقف عندها، وقد صرخ القاتلُ بعد التكبير “لا تنسوا حلب”، وقصد الاتفاق التركيّ-الروسيّ، ولكن اغتيال السفير لم يؤثر على العلاقاتِ الثنائيّة، التي مضت قدماً في المستويات الاقتصاديّة، ولكن حادثاً آخر وقع في تاريخ قريبٍ وهو توقيفُ القس الأمريكيّ أندرو برونسون راعي كنيسةٍ إنجيليّة صغيرةٍ بإزمير في 9/12/2016، بتهمةِ التجسسِ لصالح منظمتي “غولن” و”حزب العمال الكردستانيّ”. وتحولت قضية التوقيفِ لاشتباكٍ دبلوماسيّ بين البلدين، وأسفر عن عقوباتٍ أمريكيّة على المنسوجاتِ والصناعاتِ المعدنيّة والصلب. فيما مرت قضية اغتيال السفير الروسيّ بهدوءٍ.
السابق بوست