No Result
View All Result
المشاهدات 1
أشارت نساء في شمال سوريا بأنه في الوقت الذي ينشغل العالم بفيروس كورونا المستجد, تصعد الدولة التركية المحتلة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا, وتقوم بقطع المياه بشكل مستمر عن الأهالي والذي يفتح الأبواب لانتشار فيروس كورونا في المنطقة, مؤكدات أنهن سيقاومن الاحتلال التركي وفيروس كورونا معاً.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة في 23 آذار المنصرم إلى وقف إطلاق النار في كافة أنحاء سوريا، ليتسنى بذل جهود شاملة للقضاء على فيروس كورونا المستجد” كوفيد19″, لكن دولة الاحتلال التركي بانتهاكاتها وهجماتها اللاإنسانية التي لا تتوقف ضد مناطق شمال وشرق سوريا وخاصةً القرى التابعة لناحية تل تمر وزركان تكون المسبب الرئيسي لنزوح الأهالي وعدم البقاء في منازلهم.
وبهذا الصدد أجرت مراسلة JINNEWS في البداية لقاءً مع الإدارية في مشفى الشهيدة “ليكرين” شيرين إسماعيل, والتي بينت من خلال حديثها قائلةً: “أنه جراء القصف الوحشي بالقذائف والصواريخ من قبل الاحتلال التركي في اليوم الأول من نيسان, أصيب أربع مدنيين, وجرح في اليوم الثاني من نيسان 10مدنيين وسبعة من جنود الحكومة السورية, وكما قتل اثنان من جنود الحكومة السورية, وبذلك ارتفع عدد المصابين إلى 11والقتلى اثنان”.
وأضافت شيرين بأنه من الضروري أن تلتزم وتتصرف الدولة التركية المحتلة لدعوات وقف إطلاق النار, لأنه هناك حاجة ماسة للمدنيين للبقاء في منازلهم وحماية ووقاية أنفسهم من فيروس كورونا, إلا أن هذه الهجمات الشرسة والوحشية للدولة التركية الفاشية لا تسمح للأهالي بذلك حسب قولها.
500 ألف مدني دون مياه لمدة ثلاثة أيام
ونتيجة القصف على قرية أم الكيف في 12 نيسان, خرج خط إمداد المياه 1200عن الخدمة الممتد من سري كانيه/ رأس العين إلى تل تمر, الحسكة, الهول والشدادي, بالتزامن مع الوقت الذي يحتاج فيه الجميع إلى توخي الحذر والوقاية من فيروس كورونا المستجد من خلال النظافة الشخصية, وهذا الاستهداف ترك مصير أكثر من 500 ألف مدني دون مياه لمدة ثلاثة أيام.
وفي ساعات المساء في الرابع من نيسان قام عمال بلدية الشعب في ناحية تل تمر والحسكة بضخ المياه وإعادته للخدمة بعد يومين من العمل.
وبدورها بينت إدارية قسم المياه في بلدية الشعب في تل تمر مها محمد بالقول: “قطع الاحتلال التركي المياه خمس مرات من محطة علوك الذي يضخ المياه إلى كل من تل تمر والحسكة والهول والشدادي, منذ احتلاله لمدينة سري كانيه, وعندما يتعمد الاحتلال لقطع المياه نوزع المياه على الأهالي، وخاصةً على النازحين من سري كانيه وزركان وتل تمر، فإن قطع الاحتلال التركي لمياه محطة علوك له تأثير لانتشار فيروس كورونا, وحتى نمنع حدوث ذلك نوزع المياه على الأهالي”.
ومن جهتها قالت المواطنة فاطمة أحمد من قرية أم الكيف بأن الأيام المنصرمة كانت مليئة بالكثير من المعاناة, وأردفت: “تم قصف قرانا بشكل يومي هذه القرية التي تضم المئات من الأهالي, وفي كل لحظة كنا معرضين للقصف عندما كن نعد الطعام أو عند تناوله, وكن نحتمي بالأماكن الآمنة, ولم نجد الراحة مطلقاً في ذاك الأسبوع, وقد قصف منزلي وقتل ثمانية من ماشيتي”.
واختتمت فاطمة أحمد بأن الدولة التركية المحتلة وكورونا هما نفس الفيروس, وأكدت قائلةً: “سنقاوم أمام الفيروس والاحتلال التركي”.
No Result
View All Result