No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالات –
ما زالت جائحة كورونا تسيطر على الأخبار العالمية منها والمحلية، وفي آخر الاخبار العالمية اوردت تقارير لإخبارية إن الاكوادور باتت في معاناة حقيقية في موجهة الوباء.
التقارير ذكرت ان جثث متعفنة باتت ترى على جانب الطريق، وتوابيت مصنوعة من الورق المقوى (الكرتون) باتت بديلاً عن التوابيت الخشبية، يعاني المسؤولون في الإكوادور الأمرين في التعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين. ونقلت بعض التقارير ان 150 جثة على الأقل تركت على جانب الطريق، في مدينة غواكيل الإكوادورية، التي ضربها فيروس كورونا بشكل مفاجئ وسريع.
وقالت صحيفة “ديلي ميل”، إن جثث ضحايا فيروس كورونا تركت على جوانب الطرقات في غواكيل، بسبب البطء في عمليات نقل الضحايا من قبل الحكومة الإكوادورية، التي تعاني كثيرا في الاستجابة للوباء الجديد.
الصحيفة أضافت إن سكان المدينة اضطروا لاستخدام صناديق الورق المقوى كتوابيت لوضع أحبتهم الذين توفوا بسبب كورونا. وأن الحالات المصابة في الإكوادور وصلت إلى 3646 حالة، بينما وصل عدد حالات الوفاة إلى 180، وهو ثاني أعلى تعداد للوفيات في أميركا اللاتينية بعد البرازيل.
واعتذر نائب رئيس البلاد، أوتو سونينهولزنر، للمواطنين، بعد انتشار صور وفيديوهات لجثث الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: “لقد رأينا الصور للوضع الذي لم يكن من المفترض أن نصل إليه، أنا كخادم للعامة أقدم اعتذاري”.
من جهة اخرى ذكرت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، بحسب ما أوردت صحيفة “الصن”، الاثنين، أنه كان يجب أن تضطلع الصين بدور رئيسي في جمع البيانات بعد تفشي الفيروس ونشرها، لعد ان شن نواب في البرلمان البريطاني هجوما على الصين، متهمين إياها بالكذب الذي يزهق الأرواح ويعرقل عملية مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الصحيفة إلى أن بكين سعت إلى التكتم على ما كان يحدث في بداية تفشي الفيروس الذي يعرف أيضا بـ”كوفيد- 19″ في أواخر عام 2019.
ووجهت اللجنة البرلمانية البريطانية أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا وإيران، قائلة إن هاتين الدولتين ضالعتان في نشر الأخبار الكاذبة عن كورونا.
أما رئيس اللجنة، توم توغيندات، فقال إن الصين سمحت في البداية بتمرير المعلومات المضللة بالسرعة نفسها التي انتشر فيها الفيروس.
وأضاف أنه عوضا عن مساعدة الدول الأخرى من أجل تجهيز نفسها لمواجهة الفيروس، اتضح شيئا فشيئا أن الصين تلاعبت بمعلومات أساسية حول انتشار الفيروس من أجل حماية نظامها.
وطالب البرلماني البريطاني لندن باتخاذ رد فعل قوي وسريع تجاه الصين، و”العمل مع الحلفاء بشكل موحد من أجل مواجهة الأخبار الكاذبة وعمليات التضليل”.
ورغم ان الصين ردت على لسان رئيسها، شي جين بينغ، بأنها تعاملت “بكل شفافية” مع الأزمة الصحية، الا انها واجهت انتقادات بشأن تعاملها مع أزمة كورونا، واتهمها مرارا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بالتضليل وعدم قول الحقيقة في شأن الفيروس.
وعلى صعيد آخر، دعت اللجنة البرلمانية إلى إنشاء منظمة صحة عامة دولية للقوى العشرين الكبار من أجل توسيع نطاق التعاون بين الباحثين والخبراء في مجال الصحة، وقالت إن المنظمات الإقليمية والدولية بمن فيها الصحة العالمية لم تحقق التعاون المطلوب في جائحة كورونا.
No Result
View All Result