No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ ميديا غانم –
روناهي/ قامشلو- بارك مؤتمر ستار ميلاد قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان على كافة الشعوب التواقة للحرية وفي المقدمة النساء.
ولد القائد عبد الله أوجلان في مدينة أورفا في الرابع من نيسان 1949، في قرية أومرلي بأورفا ودرس الابتدائية في قرية جبين الأرمنية الأصل قديماً، حيث كان يحلم بأن يكون قائداً للقوات الجوية، وكان خلقه أشبه بخلق الأنبياء في حب السلام والأرض والحيوانات، حيث كان يقدس الزراعة، وكان أكثر ما يسعده زراعة الأشجار والاهتمام بها، وكان للقائد آبو تناقضات كبيرة مع والدته التي كانت لها ادعاءات كبيرة بامتلاكه، حيث ابتعد عن أسرته وقريته وتوجه لبلدة نزيب ليقيم عند أخته، كأول تمرد له، وهناك بدأ العمل في حصاد القمح، واعتمد على ذاته في تأمين قوته، درس القائد أوجلان الإعدادية في عام 1963 في نيزب، وكان طالباً مجداً وذكياً، ونجح في ثانوية المساحة والطابو المهنية، وبدأ بعمله في عام 1970 في ديار بكر كموظف فني في دائرة المساحة، وفي عام 1971- 1972 سجل في كلية العلوم السياسية ونجح فيها وتعلم السياسة في كلية العلوم السياسية ، وبعدها توجه إلى ديار بكر حيث عقد اجتماع يضم ثلاثة وعشرون شخصاً في قرية فيس، ليتم اتخاذ قرار تأسيس حزب العمال الكردستاني، وكان هدفه الأساسي نشر الديمقراطية والحصول على الحرية.
“نبارك ميلاد قائد الكونفدرالية الديمقراطية على جميع شعوب العالم”
بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان أصدرت منسقية مؤتمر ستار بياناً وجاء فيه:
“نبارك ميلاد قائد الكونفدرالية الديمقراطية على جميع شعوب العالم, وعلى المرأة والشعوب الحرة, إن فلسفة العصرانية الديمقراطية تعتبر الولادة الثالثة في مواجهة الأزمات العميقة في القرن الحادي والعشرين التي نواجهها، وهو يخلق الوجود لكل البشرية, الشعوب, النساء والمضطهدين”.
وأشار البيان بأنه وفي هذا الوقت الذي ينتشر فيه فيروس التاجي “كورونا” منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، نود الذكر أن القائد عبدالله أوجلان انتقد وقبل سنوات النظام الرأسمالي والقوى الديمقراطية والثورية التي لم تخلق بديلاً لهذا النظام، لأن خاصية العقل البشري التحليلي الذي لا يعرف حدوداً هي أحد الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.
ونوه البيان بأن القائد عبد الله أوجلان ركز على هذه النقطة بأن البشر يمكنهم جعل الحياة كالجنة من خلال الحفاظ على التوازن بين الذكاء العاطفي والذكاء التحليلي، ويود أن يظهر لنا جميعاً أن خلق مجتمع أخلاقي وسياسي سيجلب للشعب السلام والسعادة.
ودعا البيان كافة الشعوب إلى نشر وتبادل فلسفة الإنسانية الحرة، وعلى النساء والشباب الذين يؤمنون بفلسفة القائد عبد الله أوجلان أن ينشروا وبجميع اللغات، الحضارة الديمقراطية التي هي فلسفة الحياة البشرية والولادة في القرن الحادي والعشرين.
وذكر في البيان بأنه في الوقت الذي يعاني فيه العالم جميعاً من مرض التاجي، “علينا اتخاذ فعاليات للفت الانتباه إلى ظروف القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين السياسيين في السجون”.
مبيناً إن تفشي فيروس كورونا يمكن فهمه من خلال مانيسفتو الحضارة الديمقراطية للقائد عبد الله أوجلان، “لذلك على شعوب شمال وشرق سوريا, جميع النساء, الشباب وجميع شعوب كردستان قراءة وفهم منتجات القائد بشكل أكثر وأقوى من أي وقت مضى”.
وأشار البيان بأنه في الوقت الذي لا نستطيع فيه إقامة احتفالات كبيرة بسبب وباء كورونا، نحث شعبنا على زراعة الأشجار والأزهار في جميع أماكن تواجدهم، تحت شعار “نحن مصرون على الحياة الحرة” في يوم الرابع من نيسان”.
وفي الختام بارك البيان ميلاد القائد آبو على المجتمع الحر، وعلى المرأة والرجل الحر، وفي المقدمة على الأمهات والنساء، وتابع: “نرسل سلامنا على كل من يسعى ويعمل من أجل العالم الحر والآمن”.
No Result
View All Result