No Result
View All Result
المشاهدات 1
ماجدة داري –
العلم لازال يبحث عن الدواء المنقذ للبشرية، والبشرية تشهق بالبؤس وبالرعب، والبشر هنا في الشرق يقابلون الرعب بالسخرية، سخرية وصلت لمرحلة ضحلة، تافهة، والدين أو القائمين عليه ينشرون تلفيقاتهم حول عودة الأسلمة، وتوبة الملحدين، الدين أغلق أبوابه، المساجد مهجورة، والكنائس أيضاً (أليس الأفضل تحويلها إلى مراكز إيواء وحجر صحي للمصابين وخاصةً أنها مجهزة بالماء والكهرباء والتدفئة والتبريد ومع توفر مساحات جيدة للعمل وللأجهزة، كما أنها نظيفة حيث يدخلها الناس حفاة)، أي دواء هو؟ ما هي مرحلة ما بعد كورونا؟
متى يعلن عن نهاية هذا الرعب؟
إنهم دعاة الحداثة الرأسمالية.. يخترعون عادةً الأشياء المدمرة ويخلقون تشويشاً، ويدعون العقول للتشابك والتفكك والتحلل والتحليل، يوهمون البشر إنهم لا زالوا يفتشون عن علاج أو دواء.
إلى أي وقت يمكن للحجر المنزلي أن يستمر وسط ارتفاع نسبة العنف الموجه ضد الأطفال والنساء، ففي لبنان 100% حالات العنف، في فرنسا 75% ، في أمريكا 55% ، وأغلبية التعنيف هو من قبل الزوج ضد الزوجة…
أية انفجارات علينا انتظارها.. وكم من العلاج النفسي سيتطلب المجتمع لإعادة الحياة إلى مجاريها، تلك الحياة التي لم تكن أبداً تسير في الاتجاه الصحيح.. شعوباً عليها أن تمر من البرزخ، أن تمضي عبر “صراطها” المستقيم من عصر كورونا إلى جحيم حياة بلا كورونا أيضاً مرة وليس أخيرة…!!.
No Result
View All Result