No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان محمد –
روناهي / قامشلو ـ يقال الحارس نصف الفريق، ولكن هذا أن لم يكن كله، مركز حارس المرمى ضمن الفرق يكتسب أهمية كبيرة، كونه هو حامي العرين للفريق، وصحيح أن أي خطأ منه قد يؤدي لخسارة الفريق نقاط المباراة، ولكن هل دائماً يتحمل مسؤولية الخسارة؟؟؟، وكم من المرات يبخسون حقه في حال تألق وأنقذ الفريق من الخسارة المحققة مقابل تسجيل هدف الفوز من لاعب في مركز الهجوم أو مركز آخر في الفريق؟
على كل الفرق أن تلعب بحارس مرمى في جميع أوقات المباراة، وحتى إذا أصيب الحارس أو طرد يجب على الفريق إدخال حارس مرمى، وإذا كان الفريق قد استنفد تغييراته يجب على أحد اللاعبين أن يلعب كحارس مرمى.
يجهد الحارس طوال فترة تسعين دقيقة وينقذ العديد الأهداف المحققة، وفي حال سجل في مرماه هدفاً في الوقت البدل الضائع من خطأ منه، تتحول مسؤولية الخسارة بإكمالها إليه، في نفس الوقت لا يتم لوم المهاجم كيف ينفرد بمرمى الفريق المنافس ولا يسجل، وهو في حال ضيع عشرات الفرص، وسجل هدف واحد يتناسون كل إضاعته للفرص.
العدالة هونا تغيب فالحارس يتحمل عبء الفريق الذي يعني من خلل في خط الدفاع، وبعض الأحيان نجد حارس مرمى يحافظ على مرماه خالياً من الأهداف طوال تسعين دقيقة رغم الضغط المستمر عليه، وقد ينظر دائماً لمسجل الأهداف بأنه نجم المباراة، ولكن مع مرور الزمن وظهور أساطير في عالم الكرة بمركز حراسة المرمى، أصبح حارس المرمى من أهم الركائز للأندية في صفقات الميركاتو الشتوية والصيفية.
في إقليم الجزيرة وسوريا بشكلٍ عام برز الكثير من العمالقة في حراسة المرمى، وحتى لا نظلم نجوم الحراسة لن نذكر الأسماء، فالكثير من حراس المرمى أبدعوا في تاريخ الكرة بالجزيرة وفي سوريا، وكما ذكرت كان في البداية لا تعير الأندية بشكلٍ عام الأهمية لدوره، ولكن منذ حوالي عقدين من الزمن بدأ مركز حارس المرمى يظهر بأنه مركز هام بالفعل مثله مثل مركز المهاجم، بحيث كما هو المعروف الكثير من الأندية في السابق كانت تتسابق وتبحث عن هداف مميز ويجيد تسجيل الأهداف من أشابه الفرص، ولكن الآن الحارس لا يقل أهمية عن المهاجم لأن أي فريق يكن حارسه ليس بالمستوى المطلوب من المؤكد نتائجه لكن تكن إيجابية.
No Result
View All Result