No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ جوان محمد –
روناهي / قامشلوـ ستمضي أيام الوقاية من فيروس كورونا وهذا الوباء العالمي، وستعود الملاعب والصالات الرياضية من جديد للنبض في شمال وشرق سوريا، بعد تعليق النشاطات الرياضية من قبل مختلف هيئات الشباب والرياضة والاتحادات الرياضي في الشمال السوري.
منظر محزن، الملاعب والصالات والنوادي الرياضية جمعيها مغلقة، لا تمارين ولا مباريات حتى أشعاراً آخر، ولكن ما بعد كل ضيق لا بدّ أن يأتي الفرج، الكثير من الرياضيين نشروا عبر صفحاتهم الشخصية الحزن الكبير لتوقفهم عن ممارسة هوايتهم ورياضاتهم المفضلة، وليس فقط في شمال وشرق سوريا، بل بمعظم دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا توقفت النشاطات الرياضية إلى أجلاً غير مسمى.
ورغم ذلك هنالك فرق وأندية مازالت تتكابر على هذا الفيروس وتخرج للمران ومنها أندية من الدوري السوري مثل الجيش، ضاربةً عرض الحائط كل سبل وقاية اللاعبين والحفاظ على حياتهم.
سهرات جميلة في الملاعب المغلقة، دوريات توقفت، دوري الفرق الشعبية الذي دخل الأدوار النهائية، انطلاق دورات التدريب والتحكيم من قبل الاتحاد الرياضي، نوادي وصالات وفرق لمختلف الألعاب توقفت نشاطاتها، والجميع يتأمل بعودة قريبة والخلاص من هذا الوباء بأقل الخسائر الممكنة.
ويفترض من الرياضيين الالتزام كلياً بقرارات الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا بخصوص فرض حظر التجوال الذي يبدأ اعتباراً من غدٍ الاثنين المصادف 23/3/2020، بتمام الساعة السادسة صباحاً، وهم الآن أمام مسؤولية كبيرة في توعية الآخرين ضمن المجتمع وحثهم على البقاء في منازلهم حتى أشعار آخر، ولمسنا هذا الأمر بمنشورات لصفحات بعض الأندية والمراكز التدريبية بخصوص التوعية وطرق الوقاية من فيروس كورونا.
أن ملاعبنا ستعود لا محالة للنبض وللحياة، وهذا الأمر يتعلق بتعاون الجميع بالبقاء بالمنازل في هذه الفترة لحين الخلاص من هذا الوباء المتفشي، والذي هزم دول متقدمة في الطب والمجالات العلمية، مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
No Result
View All Result