سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الجلوس على دكةِ الاحتياط ليس عيب أو حرام

إعداد/ جوان روناهي – 

روناهي / قامشلو ـ ينزعج الكثيرين من اللاعبين وحتى اللاعبات في عالم كرة القدم وفي ألعاب أخرى عند الجلوس على دكة الاحتياط وعدم ضمهم ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، ولكن قد يكون هناك من سوف يقدم الأفضل، فمصلحة الفريق فوق كل الاعتبارات، وحالة الانزعاج تصبح طبيعية في حال تم زج لاعبات أو لاعبين مستواهم دون مستواكم الفني، والقضية هي قضية محسوبيات بالطبع، وهنا ترك هذا الفريق أو النادي يكون أفضل.
لمست حالة الانزعاج لدى الكثيرين ممن يجلسون على دكة الاحتياط، وحتى هنالك من يلعب وفي حال تم استبداله ينزعج، ومنهم من يترك الفريق حتى، كما ذكرت الحالة ينظر لها من جوانب كثيرة، فقد تكون قراءة المدرب للتشكيلة الأساسية صحيحة، وعدم ضمك أمر لا يستدعي للانزعاج، فأصلاً الفريق القوي والذي له تخطيط مستقبلي يجب أن يمتلك لاعبين احتياط لا يقلون شأناً عن اللاعب الذي في داخل الملعب، وحتى هناك أوراق رابحة يحتفظ بها المدرب دائماً فكم لاعب ينزل في الربع الساعة الأخيرة ويقوم بالتسجيل أو بصنع هدف ويمنح الفوز لفريقه، ولكن على المدرب الانتباه في حال حاول تجهيز لاعبين من الفئات العمرية للرجال مستقبلاً يجب الحذر والعمل على نزول لاعبين من هذه الأعمار للملعب حتى لا يصل لليأس والتحطيم هذا اللاعب، لأن هذه الأعمار معروفة بعدم القدرة بالتحكم بالتصرفات ويكون في بداية نضجه، لذلك يجب مراعاة شعوره ومنحه الفرصة الكافية للعب، حتى لو كانت ربع ساعة في المباراة كلها.
الأهم في الموضوع هو عدم قيام المدرب بوضع لاعبات أو لاعبين في التشكيلة الأساسية للفريق بسبب أن عائلة اللاعبة أو اللاعب مقربة منه أو هم محسوبين على أشخاص يهموه. للعلم وصل الأمر بدفع الرشاوي لضم أسماء لاعبين في سوريا ضمن تشكيلة المنتخب السوري لمختلف الفئات، وهذا الأمر ولّد منتخب لم يصل لكأس العالم حتى الآن.
أن الجلوس على دكة الاحتياط كما ذكرت أمر ليس معيب أو حرام، وعلى اللاعب الانتظار للفرصة المناسبة وفرض نفسه على المدرب وأخذ دوره كما يجب ضمن الفريق، فنتذكر جميعاً كيف نال اللاعب الإيطالي سلفاتوري سكيلاتشي جائزة الحذاء والكرة الذهبية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 1990، بعد أن قاد هجوم المنتخب برصيد ستة أهداف.
وكان لاعب جالس على دكة الاحتياط وحتى وقت استدعائه أثار موجة سخرية من قبل وسائل الإعلام الإيطالية والتي اعتبرت جلبه للمنتخب بالفضيحة؟!.
ابن صقلية كانَ لاعباً مغموراً في فريق ميسينا في القسم الثاني قبل المونديال، وانتقل لفريق يوفنتوس الإيطالي الذي كان يدربه الحارس الشهير دينو زوف موسم 1989-1990، وفاز معه بكأس إيطاليا وكأس الاتحاد الأوربي، وسجل 15 هدفاً في موسمه الأول.
تألقه اللافت في بعض مباريات الكالشيو جعل مدرب إيطاليا إزيليو فيتشيني يستدعيه للمنتخب، حيث شارك في لقاءين إعداديين أولهما كان ضد سويسرا.
قمة المفاجآت السّارة
لم يكن اللاعب مقتنعاً بقدرته على تمثيل بلاده، خصوصاً مع وجود مهاجمين جيدين أبرزهم جانولكا فيالي واندريا كارنافالي، لكن مكالمة من المدرب فيتشيني تستدعيه للفريق المشارك بالمونديال المنظم على أرض إيطاليا، ستجعل سكيلاتشي يطير فرحاً رغم يقينه أنه سيشاهد المنتخب من مقاعد البدلاء، لكن ذلك أفضل من المشاهدة عبر التلفاز.
قال سكيلاتشي وقتها في أحد تعليقاته حول دعوته للانضمام للمنتخب: “كانت مفاجأة كبيرة لي فلم يكن أحد يتوقع استدعائي، وكنت سعيداً جداً بمجرد إن أكون ضمن اللائحة الرسمية. وصراحة لم أكن أتوقع أن ألعب في أية مباراة لان فيتشيني كان يعتمد على تشكيلة ثابتة معظم الأحيان”.
دعوة سكيلاتشي لم تمر برداً وسلاماً على مدرب إيطاليا، حيث جردت وسائل الإعلام كل أدوات النقد والاحتجاج ضد استدعاء ابن صقيلة المغمور.
انطلق المونديال وواجهت إيطاليا منتخب النمسا، وحين استعصى على الفريق المنظم التهديف قام فيشيني بأول مغامراته وأشرك سكيلاتشي مكان كارنافالي.
مع أول لمسة للمهاجم، سجل هدف الفوز لإيطاليا في الدقيقة 78، وأشعل ملعب الأولمبيكو بروما فرحاً.
في ثاني لقاء لإيطاليا لم يجازف المدرب، وترك سكيلاتشي في مقاعد البدلاء. ورغم تقدم إيطاليا باكرا عن طريق جيانيني في الدقيقة 11، لم يقدم ثنائي الهجوم فيالي وكارنافالي شيئا يذكر، مما جعل المدرب يستعين مرة أخرى بلاعبه المغمور الذي وإن لم يسجل هدفاً، إلا انه أثبت أنه قادر على الدخول كأساسي.
في مقابلة تشكوسلوفاكيا، قرر فيتشيني المجازفة بالثنائي باجيو وسكيلاتشي، وكان بالفعل اختيار موفق إذ سجل كل منهما هدفاً فتمكنت إيطاليا من الصعود للدور الثاني حيث واجهت الاوروغواي.
سجل سكيلاتشي خلال اللقاء الهدف الأول، بينما تكلف سيرينا بضمان تأهل إيطاليا للربع الذي شكل مواجهة صعبة مع إيرلندا.
 المُنقذ يتعملق مجدداً
ومرة أخرى ظهر المنقذ سكيلاتشي ليسجل هدف التأهل لنصف النهائي، حيث كان ينتظرهم مارادونا وفريقه حامل اللقب قبل أربع سنوات. المقابلة جرت في ملعب سان باولو بنابولي معقل الفريق الذي صنع له مارادونا اسماً في إيطاليا والعالم.
ورغم تراجع مستوى الأرجنتين مقارنة بما ظهرت عليه حين التتويج بكأس العالم، تمكنت من إقصاء إيطاليا بضربات الجزاء بعد التعادل بهدف لسكيلاتشي مقابل هدف لكانيغيا.
يقول سكيلاتشي عن نصف النهائي: “عندما تعادلت إيطاليا كنت واثقاً أنها ستلعب النهائي، فهي تملك الحظ ومارادونا وملعبه في نابولي، لو تأهلنا لفزنا بكأس العالم”.
كان سكيلاتشي قد وصل لهدفه الخامس، متساوياً في ذلك مع لاعب تشيكوسلوفاكيا سكوهارفي الذي كان سيتوج هدافاً لأنه لعب مقابلات أقل، مما حتم على نجم إيطاليا الجديد التسجيل في مقابلة الترتيب.
لكن الحظ وقف عاثراً أمامه أغلب فترات المقابلة، وسجل باجيو هدف التقدم لإيطاليا، وعادل ديفيد بلات لإنكلترا، غير أن ايطاليا حصلت على ركلة جزاء في الدقيقة 86 ليسلم الكرة باجيو المتخصص لسكيلاتشي الذي أهدى إيطاليا مركزا ثالثاً وتوج هدافاً لكأس العالم.
بعدها لم يلفح كثيراً سكيلاتشي في كرة القدم وكانت نهايتها في عالم الكرة في اليابان، ولكن العبرة في القصة كيف أن اللاعب كان على دكة الاحتياط وأثبت نفسه بمجرد دخوله للمستطيل الأخضر وأصبح هدفاً لكأس العالم، لذلك لا يجوز على أي لاعبة أو لاعب الحزن في حال الجلوس على دكة الاحتياط، على العكس قد يكون بضعة دقائق لنزولك لميدان الملعب كفيلة بقلبك لنتيجة المباراة، وظهورك كنجم في اللقاء أكثر ممن يلعبون طوال شوطي المباراة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle