سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المال أهم من حياة اللاعبين في أوروبا

إعداد / جوان محمد – 

روناهي / قامشلو ـ فيروس كورونا الذي يُهدّد الاقتصاد العالمي بشكلٍ عام، وربما اقتصاد الأندية العالمية بالذات بات على المحك، بسبب هذا الفيروس، ولكن الغريب مثلاً في إنكلترا تأخرت بإيقاف النشاطات الكروية، والآن هي تدرس مقترحات بإقامة الدوري في الفترة القادمة، مهملةً بذلك حياة اللاعبين وتعرّضهم لخطر الموت.
ودخلت الأندية بالتفكير على الفور بكيفية منح رواتب ومستحقات اللاعبين لديها، وكان الاعتماد الكبير مثلاً في الدوري الإنكليزي على بيع حقوق بث المباريات، وأندية تم شرائها من قبل مجموعات تجارية مثال على ذلك نادي مانشستر يونايتد والذي يواجه انخفاضاً شديداً، نتيجة لتوقف الحياة في كرة القدم، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، أدت هذه الأزمة لانخفاض كبير لقيمة مانشستر يونايتد في سوق الأسهم، حيث أصبحت ملياري جنيه إسترليني، بعدما كانت تبلغ 3 مليارات قبل شهر واحد فقط.
فمع انتشار فيروس كورونا، صار سعر السهم الواحد في يونايتد 9.92 إسترليني، انخفاضاً من 16.63 إسترليني في بداية العام الحالي.
وكانت عائلة “جلايزر” الأمريكية قد اشترت نادي الشياطين الحمر، عام 2005، مقابل 750 مليون جنيه إسترليني.
ولا تتمتع العائلة المالكة بمحبة معظم مشجعي النادي، خصوصاً في الآونة الأخيرة، بسبب تردي النتائج.
ومع توقف الدوري الإنكليزي وتوقف كافة الدوريات في أوروبا، بدون شك ستدخل الأندية في أزمة مالية، ولكن أن تظهر بهذه الصورة القبيحة وعدم التفكير بجدية بحياة اللاعبين فهو أمر مفجع، وكما ذكرنا كالدوري الإنكليزي الذي لم يتوقف إلا بعد انتشار فيروس كورونا بشكلٍ كبير في بريطانيا، وأفادت مجموعة إمبريال كوليدج في لندن، أنه إذا لم تفعل الحكومات والأفراد شيئا حيال قوة الفيروس وسرعة انتشاره، وظل الوضع غير مضبوط بقوانين خاصة، فسوف يموت 510 ألف في بريطانيا ونحو 2.2 مليون في الولايات المتحدة.
ووضع رؤساء أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، خطة عاجلة لاستكمال الموسم الحالي، إثر توقف المنافسات حالياً.
وقررت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، إيقاف منافسات الدوري حتى 4 نيسان المقبل، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وستعقد الرابطة اجتماعاً مهماً اليوم الخميس، لمناقشة طرق استئناف المنافسات، خصوصاً بعد قرار الاتحاد الأوروبي بتأجيل منافسات كأس أمم أوروبا 2020 حتى صيف 2021.
 مقترحات بإقامة الدوريات لا لإيجاد دواء لفيروس كورونا
وتتجه الكثير من الدول للاهتمام بالجانب المالي والاقتصادي للبلاد بعيداً عن المشاركة والتفكير ملياً بدعم اختراع دواء ولقاء لقتل فيروس كورونا، ومنها إنكلترا بحيث تخشى الأندية أن تكون إنكلترا البلد الوحيد الذي لن يستطيع إكمال موسمه، ولهذا وضعت خطة لتجنب الوقوع في هذا المطب الذي تترتب عليه آثار اقتصادية مهولة.
وتنص الخطة وفقاً على لصحيفة “ذا صن”، على إقامة المباريات الـ92 المتبقية بالدوري، خلف أبواب موصدة وعلى أرض محايدة.
وستقام كل مباراة بتوقيت مختلف تماماً عن غيرها، مع بث كل المواجهات تلفزيونياً.
وضمن الاقتراح، ستقام جميع المباريات على ملعبين أو ثلاثة، ومن المتوقع أن تكون في إقليم ميدلاندز الذي لا يشهد انتشاراً كثيفا لفيروس كورونا.
وقد يشهد ملعباً واحداً إقامة مباراتين في اليوم ذاته، على أن تخوض الفرق اللقاءات كل 3 أيام من أجل إنهاء الموسم في الوقت المحدد، شرط الحصول على الموافقات الرسمية.
والهدف من إقامة المنافسات في ملعبين أو ثلاثة، تخفيض عدد الأطباء والمعالجين ورجال الأمن المساهمين في تأمين هذه المباريات.
وتأمل رابطة الدوري من خلال إقامة المباريات في أرض محايدة، عدم تجمهر المشجعين خارج الملاعب، كما حدث مع باريس سان جيرمان في مباراته البيتية أمام بوروسيا دورتموند بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
في ألمانيا أيضاً على الفور لم تفكر إدارة الأندية بوضع اللاعبين بل قال كلاوس فيلبري الرئيس التنفيذي لنادي فيردر بريمن الألماني إن النادي قد يطالب لاعبيه بالموافقة على تقليص رواتبهم طبقاً لتطور أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح فيلبري في تصريحات صحفية: “إذا لم يكن هناك مزيد من اللعب، فإن هذا موضوع للنقاش بالتأكيد”.
واستدرك: “لكننا يجب أن ننتظر ونرى كيف سيتطور الوضع. إذا كان بالإمكان استكمال الموسم حتى نهايته، بجماهير أو من دونهم، سيكون الوضع أكثر سهولة مجدداً”.
ورغم تأجيل الدوري الألماني (بوندسليغا) حتى الثاني من نيسان المقبل فقط، لا يبدو استئناف المسابقة في هذا التوقيت أمراً مؤكداً تماماً.
وما زالت الأندية تسدد رواتب لاعبيها كاملة رغم الخسائر المهولة التي تتكبدها هذه الأندية خلال فترة التوقف سواء من خلال فقدان قدر هائل من المستحقات الخاصة بحقوق البث التلفزيوني أو عقود الرعاية.
وظهرت في الأيام القليلة الماضية بعض الدعوات بأن اللاعبين الذين يتقاضون رواتب عالية يجب عليهم الموافقة على تقليصها.
وكان من بين أصحاب هذه الدعوات ماركوس سودير رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية حيث دعا محترفي كرة القدم الذين يحصلون على رواتب عالية للتفكير في التخلي عن هذه الرواتب.
وعلق مانويل نوير حارس مرمى فريق بايرن ميونخ وقائد المنتخب الألماني على هذا الجدل، قائلاً: “مثل باقي الأشخاص في هذا الوقت، أفكر ومحترفو كرة القدم الآخرون في كيفية التعامل مع الوضع بأفضل شكل ممكن”.
وأغلب اللاعبين لكرة القدم في العالم يعتمدون على رواتبهم وعقودهم مع أنديتهم، وبلغ الكثيرين منهم ثراءً كبيراً، ولكن الآن أصبح الجميع يواجهون أزمة مالية وهي الأولى من نوعها خلال عقود.
أزمة اقتصادية رياضيّاً لم تُشهد منذ عقود
قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، إن كرة القدم تواجه أول أزمة اقتصادية منذ عقود، مع احتمال تسريح جماعي للاعبين، إذا لم يتدخل المسؤولون لمساندة أندية توقفت المسابقات التي تنافس فيها، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وستختفي كرة القدم للمحترفين من على الخريطة لأسابيع، وربما لعدة أشهر، بعد تعليق كل مسابقات الدوري الكبرى والكأس والمنافسات الدولية، وكان آخرها تأجيل بطولة أوروبا 2020 وكوبا أمريكا.
وقال يوناس باير هوفمان، الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، للصحفيين خلال مؤتمر عبر الفيديو “بدون شك صحة وسلامة الجميع أولوية قصوى، لكن مخاوف اللاعبين تتجه سريعاً صوب لقمة العيش”.
وتابع “بالنسبة للغالبية العظمى، يعد توقف الدخل لشهرين أو ثلاثة تهديداً مباشراً. العواقب على الصناعة ستكون وخيمة سريعاً جداً، لذا نطالب بعمل جماعي منظم لحل المشكلة، وهو أمر مهم جداً”.
وقال باير هوفمان إن كرة القدم واصلت النمو، خلال الأزمة المالية في 2008، لكن هذه المرة لا تسير الأمور في صالحها.
وأضاف “لأول مرة خلال عقود، نواجه أزمة اقتصادية حقيقية في كرة القدم. لا توجد احتياطيات كبيرة يمكننا اللجوء إليها، نعرف جميعاً كيف تدار ميزانيات الأندية فيما يتعلق بالسيولة”.
وواصل “لو لم نتدخل سريعا للحفاظ على التدفقات النقدية، فإننا سنشهد تسريحاً جماعياً للاعبين والأجهزة الفنية خلال أسابيع”.
وأضاف أن الأندية في مسابقات الدوري الكبرى ستعبر الأزمة، لكن الأمر سيكون مختلفاً تماماً في المسابقات الأقل شأناً.
وكل هذا التوجه للجانب الاقتصادي والمادية يوحي لنا بأن التفكير بالمال أصبح أكثر من التفكير بحياة اللاعبين، ونرى بأن الكثير من الدول تسعى لطرح بدائل عن التوقف لشهور بخصوص دوريات كرة القدم، فهل سنشهد دوريات بعد عدة أشهر وعودة الحياة للملاعب ولجيوب إدارات الأندية؟؟؟، أم الدوريات ستقام بعد التوقف لفترة رغم بقاء وباء فيروس كورونا وتهديده لحياة البشر؟، لن نستطيع الحكم الآن على الأمور، ولكن يبدو بأن النية تتجه لإقامة المباريات رغم ارتفاع المصابين يوماً بعد يوم وحتى آخر تحديث لصباح اليوم الخميس كانت نشرة الإصابة والوفيات والشفاء لفيروس كورنا كالتالي:
المصابون: 219,702
المتعافون: 85,751
الوفيات: 8,978
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle