No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ جوان روناهي –
روناهي/ قامشلو ـ منذ فترة والحديث الأهم عالميّاً هو مرض كورونا كوفيد-19. والذي انتقل بسرعة كبيرة بين دول العالم وهو مرض مُعدِ يسببه فيروس كورونا المُكتشف في مدينة يوهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. ولكن مهما كان هذا الفيروس قوياً فسوف يُخترع له دواء، ولكن ماذا عن كورونا الرياضيين والرياضة لدينا؟؟؟ وما هو الحل والدواء؟؟.
فهذا الفيروس سوف يتم احتواءه مهما كان في الفترات القادمة، ولكن الفيروسات وليس فيروس واحد المتنقل والداخل لأجسام وعقول الكثير من الرياضيين كيف نجد الحل لمعالجتهم، والمصيبة الكبرى لو وصلت هذه الفيروسات للأجيال الحالية والقادمة، ونتيجة كل ذلك تظهر الرياضة لدينا في الكثير من الجوانب بمستوى عادي ومنها متدني لا يخلو الأمر من حصول بعض الإنجازات والخطوات الجيدة، ولكن الخلافات والصراعات والنفاق والخداع والمؤامرات مازالت مستمرة بين الكثير من الرياضيين والشللية طاغية بقوة عليهم.
حالة الغرور والنفاق والتملق والتكبر وإعاقة تقدم الآخرين حال الكثير من الرياضيين وعذراً لهذا الكلام القاسي ولكن هذا هو حال الرياضة لدينا، والتي وصلت لدرجة لا توصف من تراجع في الكثير من النواحي، وكما ذكرت سابقاً هناك بعض الخطوات المميزة والتاريخية حتى، ولكن بنفس الوقت كمثال صغير قد نمثل فيه حالة رياضتنا، مثلاً يتم مدح شخص من الرياضيين وترشحيه كمدير مكتب في الاتحاد الرياضي، وعندما يتم تسليمه المهام على الفور الهجوم يبدأ عليه ومن نفس الأشخاص الذين رشحوه والذين مدحوا به.
أجيال تُربى تربية غير رياضيّة
والخوف الكبير على الأجيال الحالية فبعض اللاعبين من الفئات العمرية أصبح غير قابل النقاش معهم، فحالة الغرور تقتل اللاعبين وهذا دليل قلة منح المدرب له الثقافة الكروية والأخلاق الرياضية، ناهيك عن مدرب يمدح شخص في صفحة على التواصل الاجتماعي ويسبه بصفحة أخرى.
كل هذه الأمور أصبحت من المجريات اليومية العادية في رياضتنا وكلها تؤدي في النهاية إلى بقاء رياضتنا في مكانها والعيش في مشاكل وخلافات لا تنتهي، حروب على من يدير دوري. حروب على الوصول لقيادة التدريب في أحد الأندية المدعومة مالياً؟!.
أن كورونا الرياضيين لدينا وهذه الأمراض والصفات الخطيرة التي بات يتحلى بها الكثيرين من الرياضيين ستؤدي لخلق أجيال غير قادرة لوضع بصمتهم كرياضيين في البطولات المحلية والخارجية، وبنفس الوقت هنالك البعض من الرياضيين لديهم شغف العمل وحب الرياضة بعيداً عن المصلحة الشخصية وعن الأمراض والصفات المذكورة، ولكنها تحارب في حالة استملت مهام وهي غير قادرة على تغيير الكثير من النقاط في رياضتنا وفي المحصلة يجب أن يصبح الجميع بقوة ومناعة الشرفاء في رياضتنا لنصل في الختام على رياضة خالية من الكورونا.
No Result
View All Result