تعليق النشاط الرياضي في إقليمي الجزيرة والفرات

تقرير/ جوان روناهي – 

روناهي / قامشلو ـ مع الإعلان عن فيروس كورونا بأنه وباء عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية بتاريخ 12/3/2020، تم تعليق النشاطات الرياضية بالكثير من بلدان العالم وخاصةً بعد ظهور إصابات بين اللاعبين في نوادي عالمية مثل يوفنتوس وسامبدوريا وأندية أخرى، كما في إقليم الجزيرة، تم تعليق النشاطات الرياضية في كلاً من إقليمي الجزيرة والفرات.

ومن باب الوقاية من فيروس كورونا الذي اجتاح أكثر من 115 دولة في العالم حتى الآن وأدى إلى موت الآلاف حتى الآن وإصابة عشرات الآلاف أيضاً، وتم حظر التجوال في العديد من الدول وأعلنت حالة الطوارئ في الكثير من الدول، وهذا الوباء كان قد ظهر في الصين في كانون الأول / 2019، وانتشر بشكلٍ كبير في شهر شباط وتزايد بشكلٍ أكبر مع بداية شهر آذار الجاري.

وتماشياً مع قرار الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا الذي صدر أمس السبت قرر الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة اعتباراً من اليوم الأحد المصادف 15/3/2020، وقف كافة النشاطات الرياضية حتى إشعاراً آخر.

وقبل صدور القرار نشرت إدارة مدرسة نمور التايكواندو ومركز ديرك وفريق روج للتايكواندو التالي:

بعد انتشار وتفشي وباء كورونا عالمياً وبالرغم من عدم تسجيل أي حالة إصابة في مناطقنا

وحفاظاً على السلامة العامة نعلن تعليق جميع الأنشطة الرياضية والترفيهية مبدئياً إلى نهاية شهر آذار.

وأعلن نادي قنديل في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا عبر صفحته الرسمية:

إدارة نادي قنديل سبور تعلن تعليق النشاط الرياضي لمدة أسبوعين بهدف الوقاية من فيروس كورونا وتماشياً مع المصلحة العامة للاعبات واللاعبين النادي.

في إطار متصل أوقفت هيئة الشباب والرياضة بإقليم الفرات في شمال وشرق سوريا كافة النشاطات الرياضية بالإقليم حتى إشعار آخر.

وكان الاتحاد الرياضي التابع للحكومة السورية أيضاً قرر بتاريخ 12/3/2020، إيقاف النشاطات الرياضية إلى ما بعد نهاية شهر رمضان، بينما توقفت النشاطات الرياضية بمعظم الدول ومنها ستقيم المباريات لكرة القدم بدون جمهور، ومنها استمرت النشاطات الرياضية فيها بشكلٍ طبيعي.

من جانبه أوصى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في بيان بتأجيل كل المباريات الدولية المقررة في آذار الجاري، ونيسان المقبل، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف أن الأندية لن تكون ملزمة بترك لاعبيها، لخوض أي مباريات يتم إقامتها.

وأوضح الفيفا: “القواعد العامة التي تلزم الأندية في العادة بترك لاعبيها، لخوض مباريات مع منتخباتهم الوطنية، لن يتم تطبيقها في الفترتين الدوليتين المقبلتين في (آذار) (نيسان)”.

وكان تفشي فيروس كورونا مؤخراً، قد أدى لتعليق معظم الأحداث الرياضية الكبيرة على مستوى العالم.