No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ أشارت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي بخصوص حقوق الإنسان في تركيا إلى أن قوات “الجندرما التركية” عملت على إطلاق النار على طالبي اللجوء من الجنسيات السورية والجنسية الأخرى التي تحاول عبور الحدود، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين.
كما أن مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) عبّروا عن قلقهم إزاء القيود المفروضة على التقارير الإعلامية، وبيئة الحملة التي قيّدت قدرة مرشحي المعارضة، بما في ذلك سجن مرشح رئاسي في ذلك الوقت.
المراقبون أشاروا إلى القيود المفروضة على حرية التعبير، وخاصة بالنسبة لوسائل الإعلام، كذلك انتقدوا قرار المجلس الانتخابي الأعلى بإعادة تنظيم سباق عمدة إسطنبول في حزيران، والعديد من القرارات التي استبدلت مرشحي حزب الشعوب الديمقراطي بمرشحين من العدالة والتنمية.
ووردت تقارير موثوقة تفيد بأن العمليات العسكرية التركية خارج حدودها أدت إلى مقتل مدنيين في 27 حزيران، حيث قُتل أربعة مدنيين عراقيين في غارات جوية تركية في شمال العراق، كما أن عملية ما سمي بـ “ربيع السلام” هجرت أغلب سكان المدن والقرى الحدودية.
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ونشطاء حقوقيون محليون وإقليميون ومنظمات إعلامية أيضاً أكدت أن هجمات القوات التركية ومرتزقتها تسببت في خسائر بصفوف المدنيين، وفي الأشهر الستة الأولى من العام قُتِل 144 مهاجراً بسبب الغرق أو حوادث المرور.
كما تم توثيق عشرات الحالات من الانتهاكات بحق مهاجرين ولاجئين من جنسيات وأقليات مختلفة بما فيه العديد من الحالات ضد قاصرين دون الثامنة عشر وأطفال.
التوثيقات أشارت كذلك إلى طلب من حاكم وان الإذن بالتحقيق مع 66 ضابط شرطة، وحالات الانتحار بين المجندين وإن هناك أكثر من 202 حالة وفاة مشبوهة بين العسكريين بين عامي 2012 و2015.
كما أشارت التقارير إلى اعتقال قرابة خمسة آلاف من المشرعين والتنفيذيين وأعضاء الحزب لاتهامات متعلقة بالإرهاب والخطاب السياسي، بما في ذلك الرئيس السابق لـ HDP والمرشح الرئاسي السابق صلاح الدين ديميرتاش. كذلك أشارت التقارير إلى ايقاف رؤساء ثلاث بلديات لـ HDP في ثلاث مدن رئيسية ومنعهم من مزاولة عملهم، بينما أُغلقت عشرات الوسائل الإعلامية وبخاصة الكردية منها.
No Result
View All Result