No Result
View All Result
المشاهدات 52
الرائحة هي جزيئات تعلق بالهواء وتميزها الكائنات الحية عن طريق الأنف والأعصاب الشمية, وهناك من الروائح الكريهة ما يضرّ بالصحة وبالبيئة, مثل روائح العوادم والاحتراق وكذلك الغازات الناتجة من التفاعلات الكيميائية المختلفة.
الرائحة هي الإحساس الذي يثار لدينا من المادة التي تثير لدينا حاسّة الرائحة إن كانت ممتعة أو غير ممتعة, قد يكون الجدال حول نوع العطر، مذاق النبيذ وربما أيضاً حول رائحة الملوحة في الماء ولكن لا مجالَ للجدال حول الرائحة التي تشكّل إزعاجاً.
تعتبر الرائحة الكريهة من المكاره البيئية التي يجب علاجها وإزالتها, هناك من يُعرِّف الرائحة الكريهة على أنها تلوث الهواء أو تلوث بيئي أو مكره من مكاره البيئة أو التلوث البيئي، وبالفعل فإن الرائحة الكريهة، كمكرهة بيئية، تمسُّ بجودة حياة الإنسان وتُؤثر على صحّته وتمسّ بقيمة أملاكه.
ويعتبر الإحساس بالرائحة انطباعاً شخصياً ويتأثر بالمسلّمات الاجتماعية, وبناءً على ذلك، توجد صعوبة في التعريف القانوني للرائحة الكريهة وتحديد مستواها كريهة وفق أي أنف؟ كريهة إلى أي حدّ وأي درجة؟ وفقاً لأي معيار؟ وما شابه ذلك.
تأتي رائحة البحر من المركبات الطيارة التي تحتوي على الكبريت, ولهذه المركبات مصدران:
1- الأعشاب البحرية:
تتواجد غالباً على الشاطئ أعشاب بحرية تتحلل مع الزمن لتعطي غاز كبريتيد أو سلفيد الهيدروجين, ولهذا الغاز رائحة غير مقبولة تشبه رائحة البيض الفاسد عندما يكون بتركيزات عالية، كما أنه سام, ولكنه لا يتواجد على الشاطئ بتركيز عالٍ.
ويستطيع جسم الإنسان التعامل مع كبريتيد الهيدروجين والتخلص من سميته عندما يكون منخفض التركيز, ويفسر ذلك بأنه يتشكل بشكل طبيعي في الجسم بكميات صغيرة أثناء استقلاب أو أيض المركبات الحاوية على الكبريت، وبأنه يتوفر لدى الجسم آليات للتخلص منه عقب تشكّله.
2- الطحالب البحرية:
تتواجد في خلايا الطحالب مركب يدعى ثنائي مثيل سافونيو بروبيونات يعمل فيها كأوزموليت.
ويمكن لهذا المركب أن يتفكك بتأثير بعض الإنزيمات والبكتيريا، ليعطي ثنائي مثيل السلفيد ذو الصيغة CH3-S-CH3 والذي يعد أحد أكبر مكونات رائحة البحر، هو وعدد من مشتقاته الكيميائية.
No Result
View All Result