No Result
View All Result
المشاهدات 2
كتب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيميون بغداساروف، في “فزغلياد”، حول ما ينبغي على دمشق عمله بشكل عاجل لوقف استباحة أردوغان الدم السوري وجاء في المقال: “طالما أردوغان يدعم الإرهابيين، فيجب على النظام في دمشق في المقابل دعم الجماعات الماركسية في تركيا والاتفاق مع الأكراد أولاً. وإلا، فإن الأمور قد تنتهي بشكل سيء للغاية”، ذلك ما قاله مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون بغداساروف، لـ”فزغلياد”، معلقاً على تصريحات الفاشي أردوغان بأن العملية العسكرية الجديدة ضد الجيش السوري في إدلب مسألة وقت ليس إلا.
ودعا بغداساروف إلى النظر إلى الأمور بواقعية، فجيش النظام السوري لا يستطيع مواجهة تركيا القوة الثانية في الناتو، “هذا شيء واضح”، لذلك، يتعين على روسيا، حتى لا تتورط مباشرة في النزاع، أن تجبر دمشق على الاتفاق مع القوى الماركسية السورية، وأولاً وقبل كل شيء، مع الكرد الذين لعبوا دواراً كبيراً خلال سنوات الأزمة في محاربة مرتزقة داعش.
وبحسبة بسيطة، فمن الضروري حل مسألة إنشاء فيلق كردي منفصل كجزء من الجيش السوري يؤمن الدفاع عن المناطق الكردية، علما بأن الكرد يطرحون هذه الفكرة منذ فترة طويلة، وهذا سيزيد بشكل كبير من القدرات العسكرية لجيش النظام السوري، على الأقل على الأرض.
وبيّن بغداساروف وجهة نظره: “من وجهة نظر عسكرية سياسية، يجب على سوريا المطالبة بعودة لواء إسكندرون أيضاً، أرضها التي سلبتها تركيا بشكل غير قانوني في أيلول1939، على دمشق المطالبة بهذه المنطقة، بما في ذلك مدينة أنطاكية، وهذا سوف يلهم العديد من السوريين، بما في ذلك المعارضة، فهو عنصر أساسي في القومية السورية”.
خطوة ثانية ذكرها المدير: “أما الخطوة التالية، فطالما أن أردوغان يدعم الإرهابيين، فيمكن للقيادة السورية في المقابل أن تعود لدعم الجماعات الماركسية اللينينية اليسارية في تركيا، كما كان الحال قبل العام 1998”.
كما لفت الانتباه إلى الدور الكردي في حل الأزمة السورية لذا يجب على النظام السوري الاتصال مع ممثلي الكرد واتخاذ الإجراءات المناسبة فيمكن أن تنتهي الأمور في سوريا بشكل سيء للغاية على سبيل المثال أن يحتل أردوغان حلب وغيرها من المناطق المحتلة.
No Result
View All Result