سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حفر القبور… مهنة إنسانية منسية

تقرير/ قاسم عباس –
روناهي/ الحسكة – عبد القادر أبو ياسر من الأنوار المنيرة في حي العزيزية بالحسكة؛ ثلاثون عاماً في مهنة حفر القبور ولا يزال يعمل بروح وحماسة الشباب بدون أخذ الأجور على ذلك.
تجاوز حدود طاقته وقد أمضى ثلاثين عاماً في حفر القبور ولا يزال، سألناه عن بداية وأسباب مزاولته لهذه المهنة وهذا العمل الخيري فقال: «عندما كنا شباباً وتمر الجنازة من أمامنا محملة على الأكتاف، حيث ما زالت هذه العادة سائدة في بعض مناطقنا وهي تحمل من الجامع حتى القبر، وبالرغم من تطور المواصلات وعملية الدفن؛ كنا نسرع وننضم إلى الحاملين للجنازة وأخذها إلى القبر»، وأضاف أبو ياسر: «كان لدينا الفضول لمعرفة آلية الدفن بسبب اختلاف وجهات النظر لدى كبار السن في الأبعاد والمساحة من ناحية، ومن ناحية أخرى كنا نتأثر عندما نرى كبار السن يحفرون ويعانون المشقة نتيجة التربة القاسية، فشاركت في الحفر ونزلت إلى جوفه، وترك ذلك أثراً كبيراً لدي فامتهنتها فيما بعد»، وتابع: «في البداية كنا نستخدم بعض الوسائل البدائية من أدوات ولوازم الحفر والردم. لكنني؛ قمت بشراء أربع رجاجات ومولدة ودراجة ذات ثلاث عجلات لنقل المولدة وفريق العمل ومعظم أدوات الحفر والردم والإنارة ومظلة تحمينا من الحر والمطر وخزان ماء للشرب، وكل ذلك طبعاً على نفقتي الخاصة ونعمل بدون أجر ويبقى أجرنا من الله»، وأكد على أن هذا العمل أصبح جزءاً من حياته، حيث يتم إخباره عند وجود متوفٍّ فيسأل عن عمره ويأخذ المعلومات عنه ويترك عمله ويغلق محله وينطلق مع فريقه وعدته إلى المقابر»، متابعاً: «نعمل بعدها لاختيار المكان المناسب حسب وصف المتوفي من الطول والعمر وفي حال لم يتوفر رجل الدين في التلقين والدعاء أقوم بفعل ذلك عنه»، وأشار إلى أنَّه لم يتقاعس ولم يتكاسل حتى في أوقات مرضه وفي أصعب الظروف وفي الأعياد وشهر رمضان، واستطرد في حديثه؛ مبتسماً: «إن مهنتنا أيضاً مثل مهنتكم (الصحافة) مهنة المتاعب»، ولدى سؤالنا ما هي آلية تعاملهم أثناء الانفجارات التي قام بها مرتزقة داعش في ساحة الشهيد سرحد وفي صالة الأفراح وغيرها قال: «كنت انتقل من قبر لآخر لضبط الأبعاد وأقوم بتأمين العمال للحفر في المقابر الأخرى التي يتم فيها الدفن»، وأكد لنا على جاهزيته واستعداده الدائم لفعل الخير مع كل الشعوب في المنطقة دون تمييز. وناشد لمد يد العون بين أبناء المجتمع الواحد وتقديم الدعم من قبل من هم ميسوري الحال لمن هم محتاجين للمساعدة، وقال: إنَّهم على موعد لشراء سيارة من أحد الخيِّرين بدلاً من دراجتهم ذات الثلاث عجلات، واختتم حديثه مؤكداً على أنَّهم تعرَّضوا أثناء قيامهم بواجبهم ومهامهم في هذه المهنة للكثير من المصاعب، حيث كادوا أن يستشهدوا جراء العبوات الناسفة ولكنهم ماضون في خدمة أبناء شعبهم والتمسك بهذا العمل الإنساني بالدرجة الأولى والذي هو دون مقابل وتوجه بالشكر لصحيفة روناهي لهذه اللفتة لهم ولعملهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle